القائمة الرئيسية

الصفحات

في عيد الفطر غزة تستغيث بالقيادات العربية و«نبيل أبوالياسين» يهنئ الأمة الإسلامية :: بوابة الإخبارية نيوز


 







الإخبارية نيوز : 

تهنئة بقلوب ملؤها الأمل

يتوجه "نبيل أبو الياسين" الحقوقي والباحث في الشأني العربي والدولي، رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنه اليوم « الأثنين» باسم أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، بأحر التهاني والتبريكات إلى ملوك وأمراء ورؤساء ووزراء الدول العربية والإسلامية، وإلى كافة الشعوب العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 2025، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الأمة بالخير واليمن والبركات، وأن يجعل هذا العيد مناسبةً لوحدة الصف العربي والإسلامي ونصرة المظلومين.  

اقرا ايضا فارس بلا جواد

العيد في غزة.. فرحةٌ تُختطف بين الأنقاض،   

بينما يلبس الأطفال في العالم الإسلامي أجمل ثيابهم ويُهنئون بالعيد، فإن أطفال غزة يحتفلون تحت وطأة القصف والدمار، حيث لا مأوى يُؤويهم ولا غذاء يكفيهم، وأكثر من مليوني إنسان يعيشون حصاراً ظالماً، يُحرمون من أبسط حقوقهم في الغذاء والدواء والسلام،  العيد في غزة ليس كباقي الأعياد؛ فهو ذكرى جديدة للصمود في وجه آلة حرب لا ترحم.  


صرخة استغاثة إلى الضمير العربي والإسلامي ..كيف نحتفل ونحن نرى أشقاءنا يُقتلون كل يوم؟.. بهذه الكلمات يوجه"أبو الياسين" نداءً عاجلاً إلى القادة العرب والمسلمين، مطالباً إياهم بتحويل مواقفهم السياسية إلى خطوات عملية لوقف العدوان "لقد طفح الكيل"، فهل من مُجيب؟، غزة لا تحتاج إلى بيانات استنكار، بل تحتاج إلى فتح المعابر، وإغاثة الجوعى، ورفع الحصار الظالم.


الزعماء بين مسؤولية التاريخ وصمت الحاضر.. إن الصمت العربي تجاه ما يحدث في غزة لن يُنسى في صفحات التاريخ، فالأجيال القادمة ستسأل: أين كانوا حين أُزهقت الأرواح؟، واليوم، أمام القادة العرب فرصة ذهبية لإنقاذ ما تبقى من كرامة الأمة، عبر اتخاذ موقف موحد يضع حداً لهذه المأساة.  


 عيدٌ لا يكتمل إلا بتحرير غزة،   

وختم "أبو الياسين" بيانه الصحفي  بالقول: لا عيد حقيقيّاً مع دويّ القنابل وأصوات الإنفجارات في غزة.. ولا فرحة كاملة مع صــرخات الثكالى، والأمة التي تُفرح أبناءها في العيد، قادرةٌ أن تُفرح غزة بالحرية.. فلنكن عند حسن ظنها والأمل الآن في قادة السعودية وقطر: غزة تُناديكم في العيد.. فهل من مُجيب؟.


 ووجه "أبوالياسين" رسالة : إلى قادة الأمة.. التاريخ يراقب وقفتكم!..

أيها القادة في "السعودية"  و"قطر"، يا من قادتم مبادرات إنسانية عبر التاريخ، ويا من تمتلكون القوة السياسية والإقتصادية التي تُحسب لها ألف حساب.. ها هي غزة تُذبح على مرأى العالم، وتاريخكم يُسجل اليوم: هل ستكونون قادة التحرير أم شهود الإبادة؟!. 


 إن دوركم ليس شرفياً، بل هو "مسؤولية دينية وتاريخية"، فبسلطتكم الدبلوماسية في الأمم المتحدة، وبقدرتكم على حشد التحالفات العربية، وبأموالكم التي قد تُحاصر الكيان المحتل إذا أردتم، تستطيعون وقف نزيف الدم الفلسطيني، أليس "تحالف عاصفة الحزم" الذي قمتم به قبل سنوات دليلًا على أنكم قادرون على صنع المعجزات حين تتوحد الإرادة؟.


وفي هذا اليوم المبارك"عيد الفطر"، نناشدكم باسم دماء "900"شهيد سقطوا في أيام العيد وسبقهم أكثرمن "50" ألف شهيد نصفهم نساء أطفال، وباسم الأمهات الثكالى اللواتي يدفنّ أطفالهن بملابس العيد المليئة بالدماء:  

"قودوا" تحالفاً عربياً عاجلًا لرفع الحصار عن غزة.  


إستخدموا سلاح المقاطعة الإقتصادية كما فعلتم مع من هدد أمنكم سابقاً، اجعلوا قضية غزة شرطاً في كل إتفاقية مع واشنطن أو تل أبيب، فكما وقفتم ضد العدوان في اليمن وسوريا، ها هو العدوان الصهيوني يقتل الفلسطينيين بـ "قنابل أمريكية"! لن يُغفر لكم الصمت، ولن يُنسى لكم الموقف إن وقفتم، فـ "من لا يُنصر المظلوم اليوم سيُذبح غداً"، وهذه ليست شعارات، بل درسٌ علمتنا إياه غزة، وفي النهاية: القدس تُناديكم.. فهل من مُجيبف؟.


تعليقات