الإخبارية نيوز :
- الزمن في غزة .. ليس رقماً على الساعة، بل عداداً للشهداء !
في الوقت الذي يُحاسب فيه العالم لاعباً على إهدار ثانية في مباراة كرة قدم، تُزهق في غزة أرواح بأكملها كل 60 ثانية! الرئيس" السيسي" يُوجه صرخةً تثقب جدار الصمت الدولي:«كل دقيقة حرب في غزة ليست رقماً عابراً.. إنها جريمة حرب تُضاف إلى سجل الإنسانية
هل تعلم أن الوقت الذي إستغرقته لقراءة هذه السطور؟، لقد قُتل طفلٌ آخر تحت الأنقاض، وتُرك جريحٌ ينزف دون دواء، ودُمر منزلٌ كان ملجأ لأسرٍ لا ذنب لها إلا أنها وُلدت فلسطينية!، هذه ليست أرقامًا.. هذه"شهادة إدانة" للعالم الذي يُفضل تحريك ساعته على تحريك ضميره!، فكيف يُمكن لزمنٍ أن يكون ثمينًا في كل مكان، ورخيصاً في غزة وحدها؟!.
• جرائم بالثواني.. وصمت بالسنين!
في غزة، الزمن ليس مجرد رقم على ساعة، بل هو عداد للضحايا: كل 60 ثانية تشهد 3 قذائف على الأقل، وكل 5 دقائق تشهد إختفاء عائلة كاملة، وكل ساعة تفقد فيها المستشفيات طبيباً أو ممرضاً، والأمم المتحدة تحسب الضحايا بينما إسرائيل تحسب الدقائق بين القصف!،
أي زمن هذا الذي يصبح فيه الإنسان مجرد رقم؟، أي إنسانية هذه التي تسمح بتحويل الأطفال إلى إحصاءات؟.
• عالم يرقب.. وشعب يموت!
المجتمع الدولي يمتلك كل الأدوات لوقف المجزرة: وحق النقض في مجلس الأمن، وقوات حفظ السلام، وعقوبات إقتصادية، ولكنه يختار المشاهدة وكأن الأمر مسلسل ترفيهي!، بينما في غزة، الموت أصبح روتيناً يومياً، والضحايا يصرخون: "إلى متى هذا الصمت؟، ولكن يبدو أن أحداً لا يسمع!.
• مصر تقاوم.. والعالم يتفرج!
بين صمت الدول وتخاذل المنظمات، تقف مصر وحيدة: ترسل قوافل الإغاثة رغم الحصار، وتفتح معابرها للجرحى رغم المخاطر، وتضغط دبلوماسياً رغم العقبات، ولكن كم دولة عربية تقف بجانبها؟، وكم زعيماً مسلماً يرفع صوته؟، الأسئلة تبقى معلقة.. والدماء تستمر في السيلان!.
• قانون صامت.. وجرائم صارخة!"
المحكمة الجنائية الدولية تتحرك ببطء السلحفاة: تحقيقات تستغرق سنوات، وقرارات تتعرض للتعطيل، ومجرمون يحصلون على حصانة، وبينما في غزة، الجرائم تُرتكب على الهواء مباشرة!، أين العدالة التي تتغنى بها الدول؟، أين المحاكمات العادلة التي تعد بها الشعوب؟.
•إعلام منافق.. وحقائق دامية!
وسائل الإعلام العالمية تتعامل بانتقائية: تضخم أخباراً ثانوية، تتجاهل مجازر غزة، تبرر جرائم الحرب، بينما على الأرض، الصحفيون الفلسطينيون يروون القصة الحقيقية:قصة شعب يُباد،
قصة أطفال يُقتلون، قصة إنسانية تُدفن تحت الأنقاض!.
• تاريخ يسجل.. وضمائر تموت!
سيقول التاريخ يوماً: في عام 2024:2025، شاهد العالم أبشع جرائم الحرب، لكنه إختار الصمت!، وسيذكر كيف وقف بعض الزعماء مع الحق،
وكيف خان آخرون الأمة، لكن السؤال الأهم: أين ستكون أنت في صفحات هذا التاريخ؟.
• وفي ختام مقالي أوجه: نداء أخير قبل أن يطوي النسيان الجميع!
أيها العالم، الدماء التي تسيل اليوم لن تجف، بل ستصبح حبراً يكتب به التاريخ إدانتكم،
وغزة لن تنسى، والتاريخ لن يغفر، والأجيال القادمة ستسأل: ماذا فعلتم حينما كانت الإنسانية تذبح أمام أعينكم؟، إختر مكانك الآن..
فإما أن تكون مع الضحايا،
أو تكون في قائمة الجلادين!،
وفي النهاية أقوى المقالات لا تنتهي عند آخر كلمة، بل تبدأ رحلة القارئ مع ضميره!.
تعليقات
إرسال تعليق