القائمة الرئيسية

الصفحات

أمريكا وإسرائيل: مؤامرة مكشوفة.. انتهاك متعمد لوقف إطلاق النار وخطة لإفشال السلام!::بوابة الإخبارية نيوز

 







الإخبارية نيوز :

 مؤامرة مكشوفة: أمريكا وإسرائيل وإفشال السلام في غزة




وقف إطلاق النار: خدعة أمريكية إسرائيلية لإدامة الحرب

وفي خضم الأزمات التي تهز المنطقة، تتكشف خيوط مؤامرةٍ محكمة الإتقان، تُحيكها أمريكا وإسرائيل بدهاءٍ لخدمة مصالحهما التوسعية، وإنتهاك وقف إطلاق النار لم يكن مجرد حادثةٍ عرضية، بل كان حلقةً في سلسلةٍ من التخطيط الدقيق لتأجيج الصراع وإدامة المعاناة،  وهذه ليست إنتهاكاتٍ عابرة، بل إستراتيجيةٌ ممنهجةٌ لتحويل المنطقة إلى ساحةٍ دائمةٍ للدمار، بينما تُدفن آمال السلام تحت وطأة الخيانة الصهيوامريكية والمكر، ومع كل جريمةٍ جديدة، تتعمق جراح الشعوب، وتتأكد: الحاجة إلى موقفٍ عربيٍ موحدٍ لمواجهة هذه المؤامرات وكسر شوكة الظلم.


السلام المستحيل: لماذا تتواطأ أمريكا مع جرائم إسرائيل؟

والتساؤل: الذي يطل برأسه بقوة: هل سنستمر في التغاضي عن هذه المؤامرات التي تُحاك أمام أعيننا؟، أم أن اللحظة الحاسمة قد أتت لمواجهة هذه الألاعيب بكل حسمٍ وإصرار؟، الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، بل والإنسانية جمعاء، مطالبةٌ اليوم بأن تقف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الجرائم التي تُرتكب تحت ستار المصالح الضيقة، وهذا المقال ليس مجرد كشفٍ للحقائق المرة، بل هو دعوةٌ صادقةٌ لليقظة والتحرك، قبل أن تتحول أرضنا إلى رمادٍ وتُدفن أحلام الأجيال تحت وطأة الظلم والدمار، فلنكن صوتًا واحدًا، ولنصنع مستقبلًا يُحترم فيه الحق ولا يُسكت صوت الضحايا.





نتنياهو وحرب الدماء: محاولة يائسة لإنقاذ سياساته المنهارة

وهدف "نتنياهو" من إشعال الحرب مجدداً لا يُخفي على أحد: تدمير حياة المدنيين دون شفقة، وهي جريمةٌ تُنتهك كل مبادئ الإنسانية، والجيش الإسرائيلي لم يعد يُخفي نواياه، فلم تعد أعماله تندرج تحت مسمى الدفاع، بل تحولت إلى قتلٍ ممنهجٍ بدمٍ بارد، هذه الحرب ليست سوى محاولةٍ يائسةٍ من "نتنياهو" لإنقاذ وضعه السياسي المتهاوي، حتى لو كان الثمن إراقة دماء الأبرياء وتعميق جراح الشعب الفلسطيني، فهل سيستمر العالم في التفرج على هذه المأساة، أم أن الضمير الإنساني سيوقظه ليقف في وجه هذه الوحشية؟. 


كفى صمتًا: نداء إلى الضمير العالمي لفضح الجرائم

وإشعال الحرب من جديد ليس إلا ستاراً يُخفي وراءه جرائماً مخططةً بحق الشعب الفلسطيني، "نتنياهو"، الذي بدأ بريقه السياسي يتلاشى، يحاول أن يعيد بناء صورته من خلال إشعال الصراع، لكن هذه المحاولة اليائسة لن تُنقذه، بل ستُزيد من إحراجه أمام ضمير العالم، والقتل المتعمد للمدنيين ليس دفاعًا، بل هو إرهابٌ منظّمٌ يهدف إلى كسر إرادة الشعب وإطالة ألمه، فهل سنستمر في الصمت أمام هذه الجرائم التي تُرتكب تحت ذريعة الأمن الزائف؟ أم أننا سنرفع صوتنا عاليًا لنقول"كفى"!؟. 



الوحدة العربية: السلاح الأخير لمواجهة المؤامرات

وفي هذا المقال أُشير؛ إلى أن دماء الأبرياء في غزة تُلقي بظلالها القاتمة على فشل المجتمع الدولي، وخاصة الدول العربية والإسلامية، في مواجهة التحديات التي تُهدد وجودها، "نتنياهو" يستمر في جرائمه لأننا سمحنا له بذلك، ولأننا لم نُظهر الإرادة الكافية لوقف عدوانه، والنصر لن يتحقق، ولن تعود الإستقرار للمنطقة، إلا عندما تتوحد الدول العربية وتتخلى عن خوفها من التهديدات الأمريكية، الشعوب تُذبح، والأرض تُنتهك، والحل الوحيد هو وقفة عربية شجاعة تُعيد الإعتبار لكرامة الأمة وتُوقف نزيف الدماء.


 الإعلام كسلاح: الحرب النفسية الصهيونية على الشعب الفلسطيني

وألفت: في هذا المقال إلى، أن  الإحتلال الصهيوني لا يكتفي بحرب القذائف والدمار، بل يشن حربًا إعلاميةً ونفسيةً شرسةً تستهدف تحطيم إرادة الشعب الفلسطيني وقدرته على الصمود، من خلال بث الشائعات والأكاذيب، يحاول تشويه الحقائق وإثارة الفتن، بل ويمتد تأثيره ليطال سمعة الدول العربية والإسلامية، محاولًا إضعاف الروابط التي تجمعها بالقضية الفلسطينية، ولكن هذه المحاولات اليائسة لن تُثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله، ولن تُخفي الحقيقة التي يعرفها العالم بأسره: فلسطين باقية، وإرادتها لا تُكسَر. 





رمضان تحت النار: جرائم أمريكا وإسرائيل في الشهر الكريم

وفي ختام هذا المقال: نوجه نداءً صارخاً إلى الضمير العالمي لفضح الأكاذيب التي تُروجها أمريكا وإسرائيل لتبرير جرائمهما في شهر رمضان، الشهر الذي يُقدسه المسلمون في كل بقاع الأرض، وهذه الجرائم والتهديدات ليست سوى محاولاتٍ ممنهجةٍ لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار المنطقة، وتحريض الشعوب العربية ضد أنظمتها، أمريكا وإسرائيل، بتآمرهما وانتهاكهما المتعمد لوقف إطلاق النار، تنفذان مخططًا ظلاميًا يخدم مصالحهما على حساب دماء الأبرياء وأمن المنطقة بأكملها.  


غزة تُنزف: هل سيستيقظ العالم قبل فوات الأوان؟

وهذه ليست إنتهاكاتٍ عابرة، بل خطةٌ مدروسةٌ بعناية لإدامة الحرب وإطالة أمد المعاناة، لقد حان الوقت لفضح هذه المؤامرة والوقوف في وجهها بكل حزمٍ وقوة، والشعوب العربية والإسلامية، بل والإنسانية جمعاء، مدعوةٌ اليوم لرفع صوتها عاليًا ضد هذه الجرائم التي تُرتكب باسم المصالح السياسية، ولن نسمح لهذا المخطط أن يمر دون محاسبة، ولن نترك دماء الشهداء تذهب سدى.  





مستقبل الأمة: بين التحديات وفرص النهوض

ونؤكد: أن الوحدة العربية والإسلامية هي السلاح الأقوى لمواجهة هذه المؤامرات، فلنكن أوفياء لدماء الشهداء، ولنعمل معاً لإنهاء هذه المعاناة وبناء مستقبلٍ يليق بكرامة أمتنا ويحفظ حقوق شعوبنا، فالشعوب والدول التي تتحد في وجه الظلم لا تُهزم أبداًمؤكداً: أن تنفيذ قرار الجامعة العربية بقطع العلاقات الإقتصادية والعسكرية مع إسرائيل أصبح حتمياً كمرحلة أولى، وإن لم يتراجع "نتنياهو" عن جرائمه، يجب طرد السفير الإسرائيلي وإعلان موقف عربي موحد لمواجهة الإحتلال، ولا مكان للتسويف حين تُزهق الأرواح وتُنتهك الحقوق. 












تعليقات