الإخبارية نيوز :
• وكالة التهجير الإسرائيلية: جرائم التطهير العرقي تحت غطاء الحرب!
في خطوة تكشف النوايا الحقيقية للإحتلال، أطلقت دولة "قطر" صرخةً مدويةً كشفت فيها عن مخطط إسرائيلي خطير: إنشاء "وكالة تهجير" لتفريغ غزة من سكانها بالقوة!، وهذه ليست مجرد إشاعة، بل حقيقةٌ تدعمها الوقائع والأحداث على الأرض، حيث تُحوّل إسرائيل الحرب على غزة إلى عملية تطهير عرقي ممنهج. فبينما يتحدث العالم عن "حقوق الإنسان" و"السلام"، تُنفذ إسرائيل أبشع جرائم التهجير القسري تحت سمع الجميع وبصرهم.
وهذا المقال يُسلط الضوء على هذه الجريمة التي تُهدد وجود الشعب الفلسطيني، ويكشف الأدلة على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا عادية، بل مخططًا استيطانيًا يستهدف الأرض من دون أهلها، فهل سيظل العالم صامتًا أمام هذه الجريمة؟، أم أن الضمير الإنساني سيستيقظ أخيرًا لوقف هذا الظلم؟.
- غزة: من الحرب إلى الإبادة.. خطة التطهير العرقي المدعومة أمريكياً
وما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد حرب، بل جريمة إبادة ممنهجة تتكشف فصولها أمام أعين العالم. إسرائيل لم تعد تخفي نواياها: إنها تريد الأرض بلا شعب، وتنفذ هذا المخطط بوحشية نادرة عبر التهجير القسري والتجويع المنظم، والأطفال الذين يموتون جوعاً تحت الحصار، العائلات التي تُطرد من بيوتها تحت تهديد السلاح، المستشفيات التي تتحول إلى أنقاض، كلها أدلة على خطة تطهير عرقي مدعومة أمريكياً.
والسؤال الذي يحرق الضمير: كم من طفل يجب أن يموت؟، وكم من أم يجب أن تفقد أبناءها؟، وكم من بيت يجب أن يدمر قبل أن يفيق العالم من غيبوبته؟، التاريخ سيسجل أن الإنسانية شهدت أبشع جريمة القرن الحادي والعشرين وصمتت، لكن صمود غزة يقول للعالم: لن نرحل، ولن ننسى، ولن نغفر للخونة الذين يتفرجون على إبادتنا وتجويعنا.
- الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في جريمة التهجير: من التهديد إلى التنفيذ!
- وأمريكا تشارك إسرائيل علناً في تنفيذ خطة "تهجير غزة" التي رفضتها الدول العربية سابقاً، ولكنها اليوم تُنفذ على الأرض بوحشية لا مثيل لها!، وسياسة التجويع المتعمد، والتعطيش الممنهج، والقصف الوحشي للمستشفيات والمدارس، كلها أدوات لتنفيذ هذه الجريمة، هل هذا هو "الجحيم" الذي هدد بها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عندما قال إن الفلسطينيين "سيتحملون العواقب"؟.
• غزة: سجن مفتوح للابادة.. والضمير العالمي في غيبوبة!
لقد تحولت غزة إلى سجن مفتوح تُنفذ فيه أبشع جرائم القرن: أطفال يموتون جوعاً، مرضى يُقتلون في أسرة المستشفيات، عائلات تُجبر على النزوح تحت القصف، وأمريكا لم تعد تخفي تواطؤها، بل تقدم الغطاء السياسي والعسكري لهذه الإبادة البطيئة، والسؤال الذي يصرخ في وجه الإنسانية: أين الضمير العالمي؟، أم أن حقوق الإنسان أصبحت مجرد شعارات تُرفع حينما تخدم المصالح؟.
وقطر: تقف شامخةً كصرحٍ إنساني شجاع في دفاعها عن القضية الفلسطينية، تثبت يومًا بعد يوم أنها ليست مجرد دولة تدعم الحق، بل هي صوت الضمير الحي للأمة، بمواقفها الثابتة ومساعداتها الإنسانية غير المسبوقة لغزة، تخطت "قطر" كل الحدود الجغرافية والسياسية لتكون يد العون الأولى لأهلنا في فلسطين، ومن الجسور الجوية التي تحمل الأمل والغذاء والدواء، إلى الدعم السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، قطر تترجم كلماتها بأفعالٍ تُذكّر العالم بأن للعروبة والإسلام شرف الدفاع عن المظلومين.
وفي وقت تخذل فيه الكثير من الأنظمة، تبقى قطر منارةً للعطاء والإنسانية، ترفض الانسياق وراء الضغوط الدولية، وتُثبت أن الحق لا يُمسح بالصمت ولا بالخيانة، دورها التاريخي في كشف مخططات التهجير ودعم صمود الغزيين ليس مجرد موقف، بل هو إرثٌ من الشجاعة والنبل سيسجله التاريخ بأحرف من نور، فتحيةً لـ "قطر" الدولة التي جعلت من القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، ومن دماء الشهداء شرفًا لها، ومن دعم الحق شريعةً لا تحيد عنها.
•قطر: قلعة العروبة الشامخة وصوت الحق الذي لا يُخفت
قطر: تقف شامخةً كصرحٍ إنساني شجاع في دفاعها عن القضية الفلسطينية، تثبت يومًا بعد يوم أنها ليست مجرد دولة تدعم الحق، بل هي صوت الضمير الحي للأمة، وبمواقفها الثابتة ومساعداتها الإنسانية غير المسبوقة لغزة، تخطت "قطر" كل الحدود الجغرافية والسياسية لتكون يد العون الأولى لأهلنا في فلسطين، من الجسور الجوية التي تحمل الأمل والغذاء والدواء، إلى الدعم السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، قطر تترجم كلماتها بأفعالٍ تُذكّر العالم بأن للعروبة والإسلام شرف الدفاع عن المظلومين.
وفي وقت تخذل فيه الكثير من الأنظمة، تبقى قطر منارةً للعطاء والإنسانية، ترفض الانسياق وراء الضغوط الدولية، وتُثبت أن الحق لا يُمسح بالصمت ولا بالخيانة، دورها التاريخي في كشف مخططات التهجير ودعم صمود الغزيين ليس مجرد موقف، بل هو إرثٌ من الشجاعة والنبل سيسجله التاريخ بأحرف من نور، فتحيةً لـ "قطر" الدولة التي جعلت من القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، ومن دماء الشهداء شرفًا لها، ومن دعم الحق شريعةً لا تحيد عنها.
وأختم مقالي هذا وأقولها بصوتٍ عالٍ : إن الأدلة على جريمة الإبادة والتهجير القسري مكتملة الأركان: من تهديدات "ترامب" بالجحيم، إلى تصريحات وزراء إسرائيل الصادمة عن "وكالة التهجير"، إلى المشاهد الدامية في غزة التي تكشف سياسة التجويع والتعطيش المنظم، وأمام محكمة العدل الدولية، تقف أمريكا وإسرائيل متهمتين بجريمة إبادة جماعية جديدة، بينما العالم يشهد بإنتفاضة ضمير ترفض الصمت.
وفي خضم هذا الظلام، تبقى "قطر" شمعة أمل، تفضح المخطط الصهيوأمريكي بجرأة، وتدعم صمود الغزيين بلا كلل، ومواقفها تثبت أن العروبة مازالت حية في قلوب الشرفاء، والسؤال الذي يختم هذه المأساة: هل سيكون التاريخ رحيماً مع المتواطئين؟، أم أن العدالة ستأخذ مجراها ولو بعد حين؟، وشيء واحد مؤكد: فلسطين ستبقى، وستنتصر، لأن الحق لا يموت.
تعليقات
إرسال تعليق