بقلم د مصطفى شعلان
جدت بكل ما ملكت يداي
بطيب خاطر وعيني تراك
ماثلا كالقمر بليلة التمام
سهم العيون صابت فؤادي
دون فكر فقد خارت قواي
بجمال فاق حدوده ألوان
وطيف لا زال يراودني
بلا هوادة حتي قلت رحماك
بقلب ضعيف بالهوي حيران
لم أري لك بالكون كله مثيلا
فقد نلت الحسن أزمنة وأطنان
يكفيني نظرة من عيونك فقد
غلبني الشوق ولا زلت صريع هواك .
تعليقات
إرسال تعليق