القائمة الرئيسية

الصفحات

آهٍ على سطري

أرمي إليهِ سهم الرمشِ..محتشما
 وأحفظ ضياء الحلم، في حَدَقي

ليُمسي الجفن الصبوح حيرانَ منقسما
ما بين الرجوع.... أو العيشُ في أَرَقي
يميل فرع الحسن..وكأن هبَّهُ نَسما
فيشرب مثامات الشوق... من عرقي

يعزف النبض الشجي الألحان منسجما
 اَهٍ على سطري ، حَرُّها أحرقت ورقي

تُرى ذاكَ الحلم..... لو رأيتةُ مبتسما
هل يُداوي الجرح أمّ يزيد فى غَرَقي؟

آهٍ على سطري جف الحبر وارتسما
به الأماني القاصيات استنزفت هرَقي.
 بقلمي سيد العقيلي

تعليقات