بســم الله الرحمن الرحيـــم
أَيا نَبْعَ الحَنَانِ
شعر / محمد عبد الحميد عوض مصر
- إذا مَاقِيلَ أنَّ الشمسَ غَابَتْ
وَصَارَ الهَمُّ كالطّوْدِ الأشَمِّ
وذُقْنَا حُلْكَةَ الليلِ وَ عربد
ظَلامُ العيشِ يـتْبَعُهُ بِظُلمِ
تَجِدْها للصباحِ ...الشمسَ تسطعُ
وفى الليلِ ...كماالبَدْرِ الأتَمِّ
فإن سألوك عن أصلِ الضياءِ
- فَقُلْ تجدوه يَسّكُنُ وَجْهَ أمى
*****-
- يُرِيدُ المرءُ لو يَحْظَى بِجَنَّة
يُودِعُ بالحياةِ لِكُلِّ هَمِّ
ويشرَبُ حين يَظْمَا..كُلَّ شَهدٍ
رحِيقاً يرتَشِفْ مِنْ حُلوِ خَتْمِ
تَرَىَ ياصَاحِ مَاتَهْفُو إليهِ
وماتَرجوهُ ...تحت نِعَالِ "أُمى"
*****
- ومَقْرونٌ بِقُرآنِ الإلهِ
بِتَوْحِيدٍ و..بِرِّ أبى وأمى
أُمِرْنا صُحبَةَ الآباءِ حتى
وَإنْ ظَلّوا على كُفْرٍ مًذَمَّ
****
- أيا نَبْعَ الحنانِ أفِضْ علينا
- بِدِفءٍ مِنْ فؤادِكِ إنْ تَضُمّى
- رسولُ الله أوصانى ثلاثا
- فَحُبَّاً ذِكْرَ أمى ثُم أمى
تعليقات
إرسال تعليق