الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لمْ أقُلْ إنّي أُحِبُّكْ ... رَغْمَ هذا لِي شُعُوْرُ
شَدّني، يَهفُو لصَوبِكْ ... في مَعَانيِهِ يَفُوْرُ
كلّما واكَبْتُ دَربَكْ ... كانَ في عَيْنَيكَ نُوْرُ
إنَّ قلبي قد أحَبَّكْ ... ما لإحساسي ضُمُوْرُ
لا أرَى بِالكَونِ حَسْبَكْ ... يملأُ العمرَ الحُبُوْرُ
يا مَدارَ الشّوقِ، عَذْبُكْ ... في مَدَى عِشْقٍ يَدُوْرُ
كيفَ لي أحظى بِقُربِكْ ... و الهوى عِطرٌ طَهُوْرُ؟
كُلّما نَادَيتُ قلبَكْ ... كانَ بِالآفاقِ نُوْرُ
إنّنِي مِنْ فَيضِ خِصْبِكْ ... ذُبتُ هَيْمَانًا، أثُوْرُ
إنَّ أشواقًا بِعُبِّكْ ... موجُ بحرٍ ما فُتُوْرُ
تعليقات
إرسال تعليق