القائمة الرئيسية

الصفحات

.......بين فضول رجل وكبرياء امرأة ......
وأنا في غفلتي وخلوتي المعتادة
همس في أذني طيف رجل
 ولأني خجولة كثيرة الحياء
تورّد ت خدودي باللون الأحمر كالشفق
قال لي :أيا خجولة إسمعي 
كتبت فيك كلمات.....وألفت قصيدة...
 انصرفت وكأني لا أبالي 
وأنا أمشي بخطوات محتشمة وسريعة
التفت فأجده يتأملني
وهو ينصت لخطواتي
متأملا حركاتي مبتسما 
ثم يناديني يا أيتها الحسناء
أيا حلوةَ الخطوات 
  أنت تمشين كحمامة
 تخطو متمخثرة خجلة  
إن في عينيك بحر من الكلمات
عظيمَ الموج ينذر بالغرق
أنا من أجلك مغامر 
 أركب الموج العنيد بلا قلق ....
حينها تنهدت .... كلاما وردا 
فقلت له : أيها المتطفل أنا أسألك 
هل همسك وغزلك حقيقة من القلب؟ 
أم مجرد كلام على ورق
أم تستميلني لكي أشفق 
 وبثقة قال : بل هواك هو ملهمي 
ولست بحبك أتملق 
قلت: كلامك أفرح قلبي وأشرق 
لكن إياك والغدر 
فنحن لا نرحم الخائن وإن تعلق 
 ومن أخطأ وخدع فأكيد سيغرق
⁦✍️الأستاذة خديجة آلاء شريف 

تعليقات