القائمة الرئيسية

الصفحات

الإنسانُ المُحِبُّ
 بقلمى الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أنتَ قد جَمَّلْتَ بالمَعنَى حُضُورَا
في حَديثٍ زَانَ إحسَاسًا سُرُورَا

فاللسانُ الحُلُو شَهدٌ بِابتِسامٍ
زادَ طِيبًا كُلّما أزْهَى ظُهُورَا

لا يُحَسُّ السأمُ, فالأجواءُ تَحلُو
ليسَ في الحاضِرِ مَنْ يَبغِي نُفُورَا

حِزْتَ إعجابًا كما نِلتَ احتِرَامًا
فَبِما أنجَزْتَهُ, تَبقَى المُنِيرَا

أيُّها المَحبُوبُ زِدْ مِنْ لُطفِ حَرْفٍ
أينعَ الإبداعَ إشراقًا و نُورَا

صَبرُكَ المَعهُودُ ما أعطاكَ دَفْعًا
ثابِتًا يَسمُو ولا يَلْقَى فُتُورَا

أنتَ إنسانٌ وَدِيعُ الطَّبعِ شَهمٌ
فكرُكَ الرّاقي, سَما نُبلًا قَدِيرَا

لَحنُكَ الصَّافِي عطاءٌ دُونَ حَدٍّ
هَمسُكَ الحَانِي, هُوَ المُعْطِي حُبُورَا

كَونُكَ الإنسانُ في حُبٍّ فهذا
يَعكِسُ الإحساسَ والمَعنَى الكَثِيرَا

أنتَ قد أكْسبتَ رُوحَ الرُّوحِ معنًى
عندما استَحضَرتَهُ زانَ الحُضُورَا

تعليقات