بقلمى الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لم يُذْبِلِ الحٌزنُ أغصَانِي و لا شَجَنِي
أو يُتْعِبِ الوَهنُ ما بالقلبِ و البَدَنِ
في صَولةِ الدّهرِ صَبرُ المَرءِ مَنعَتُهُ
و رحلةِ العُمرِ عَزمُ الموقِفِ المَرِنِ
حالُ التّصَلُّبِ لم تَجْلِبْ سِوى نَدَمٍ
وخِفَّةُ العقلِ جَرَّتْ كَثْرَةَ المِحَنِ
لن يُضعِفَ الخَوفُ أعصَابِي بوطأتِهِ
أو يُثْمِرَ الصَّدُّ غيرَ الخِزِي والعَفَنِ
لستُ المُعَانِي لِوَحدِي، إنّهُ قَدَرٌ
شاءَ الأذِيَّةَ في المَكشُوفِ والعَلَنِ
أسْتَسْهِلُ الصَّعْبَ، هذِي حِكمَتِي وَبِهَا
شَيَّدْتُ عُمْدًا معَ المَقدُورِ مِنْ زَمَنِي
خَوفِي تُبَدِّدُهُ الصَّلاةُ فإنّنِي
تعليقات
إرسال تعليق