بقلمى الشاعر فؤاد زاديكي
بِتَسَاقُطِ الأَوْرَاقِ فِي فَصْلِ الخَرِيفْ
مَعْنًى يُشِيرُ إِلَى النِّهَايَةِ فِي مُخِيفْ
لَكَأَنَّ فَقْدَ الضَّوْءِ صَمْتُ كآبَةٍ
فَتَئِنُّ أَوْتَارُ الزَّمَانِ عَلَى النَّحِيفْ
وَيَمُرُّ طَيْفُ المَاضِيَاتِ كَأَنَّهُ
حُلُمٌ يُؤَرِّقُ فِي المَمَاتِ بِمَا يُضِيفْ
وَتَبِيتُ نَفْسِي فِي الرَّمَادِ بِخَلْوَةٍ
تَبْغِي خُلُودًا لَيْسَ تَرْغَبُ في الحُتُوفْ
لَكِنَّ فَجْرًا فِي الدُّجَى مُتَسَلِّلًا
يَرْجُو الحَيَاةَ وَيَسْتَفِيقُ عَلَى نَزِيفْ
تَهْوِي النُّجُومُ عَلَى الرُّؤَى فِي لَحْظَةٍ
كَالْحُلْمِ يَغْسِلُ وَجْهَ نَفْسٍ مِنْ حَتِيفْ
فَإِذَا الخَرِيفُ يُعِيدُ فِي طَيَّاتِهِ
سِرَّ الحَيَاةِ وَمَوْعِدًا يَأْتِي كَطَيْفْ
وَتُغَادِرُ الأَحْزَانُ صَدْرِي بَعْدَمَا
تعليقات
إرسال تعليق