القائمة الرئيسية

الصفحات

“رمز الأسد” المهندس حامد الصويني.. فارس الميدان الذي لا يعرف التراجع عن خدمة أبناء الإبراهيمية وديرب نجم

======================
        كتب / سمير أبو طالب
======================

يثبت المهندس حامد الصويني، مرشّح مجلس النواب عن دائرة ديرب نجم – الإبراهيمية، يومًا بعد يوم، أن العمل الخدمي عنده ليس موسميًا ولا يرتبط بمواسم الانتخابات، بل هو منهج حياة ورسالة إنسانية يسير عليها بثبات وإخلاص .. ففي خطوة جديدة تؤكد دعمه المتواصل لشباب دائرته، أعلن المهندس حامد الصويني عن توفير باص لنقل طلاب الجامعات يوميًا من الإبراهيمية وديرب نجم، حرصًا منه على التيسير على الأسر وتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور، في مشهد يجسد معاني الوفاء والانتماء الحقيقي .. وقد لاقت المبادرة إشادة واسعة من مختلف فئات المجتمع، وكان في مقدمة المهنئين الأستاذ الدكتور محمد مرزوق، الأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق والمحاضر الدولي، الذي صرّح قائلاً : “ما يقدمه المهندس حامد الصويني ليس جديدًا عليه، فقد اعتدنا منه مواقف مشرفة ومبادرات واقعية تلامس احتياجات الناس، وهذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، بل امتداد لعمل بدأه منذ العام الماضي لخدمة طلاب الجامعات.” .. وأضاف الدكتور مرزوق : “يسعدني أن أؤازر هذا الشاب المحترم والخلوق، صاحب الفكر المتطور والطموحات الكبيرة لصالح وطنه. نحن بحاجة إلى وجوه شبابية واعية مثل المهندس حامد الصويني قادرة على صنع الفارق.” .. ولم ينسَ الدكتور مرزوق أن يُشير إلى الأصل البطولي لعائلة الصويني، مؤكدًا أن والد المرشح الراحل كان أحد أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وقد نال وسام نجمة سيناء تقديرًا لشجاعته وتضحياته من أجل الوطن ..وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور مرزوق رسالة إلى أبناء الدائرة قائلاً : “آن الأوان أن نلتف حول ابننا البار المهندس حامد الصويني، رمز الأسد، فهو من الشباب الوطني المخلص الذي يسعى لنهضة الإبراهيمية وديرب نجم بأفكار جديدة ومشروعات طموحة تخدم الجميع.” .. بهذه المواقف النبيلة، يبرهن المهندس حامد الصويني أن القيادة الحقيقية تُقاس بالفعل لا بالكلام، وبالإنجاز لا بالشعارات، ليظل رمز الأسد عنوانًا للعطاء والشجاعة في ميدان الخدمة العامة.

تعليقات