ريم العبدلي -ليبيا
أقيم بالجامعة الليبية الدولية أمسية تكريمية للأديب سالم الهنداوي تحت عنوان (50 عاما من العطاء عطاء يشبه الوطن)،
الفعالية، التي تقام في رواق ، استعرض من خلالها محطات من حياة وأدب الهنداوي، من خلال شهادات حيّة قدمها ثلاثة من أصدقائه الأدباء: محمد المسلاتي، سالم العبار، وجمعة الفاخري،
تخللها سرديتان بعنوان "عن البدايات والغربة والأصدقاء"، قدمها كل من الإعلامي الكبير علي أحمد سالم الاعلامي محمد الشوبكي،
ألقيت فى بداية الحفل كلمات
ومن تم عرض خاص من نخبة من الكتّاب والأدباء العرب، من بينهم: الشاعر العُماني عبدالرزاق الربيعي، والناقد الفلسطيني مازن مصطفى، والمفكر الجزائري أزراج عمر، والروائية اللبنانية ناريمان علوش، إضافة إلى مشاركات أخرى
هذا و تخلل الأمسية عرض مونودراما مسرحية نثرية عن السيدة فيروز، من أداء الفنانة نجلاء الأمين، وإخراج الفنان فرج عبدالكريم،
وقال الصحفي جابر نور سلطان :- اليوم نحتفي بالاستاذ الاديب سالم الهنداوي ب 50 عاما من العطاء ، هذا التكريم المستحق يحدث من خلاله على محطات إبداعاته من قبل زملائه وأصدقائه إلى جانب توقيع كتابه ، كما سيكون هناك عرض مسرحي من تأليف الاديب سالم الهنداوي
كما قالت الفنانة نجلاء لامين :-
مسرحية جارة القمر من مونودراما للكاتب الاديب سالم الهنداوي وإخراج الفنان فرج عبدالكريم وتشخيص نجلاء الأمين بإدارة فرقة ورشة بنغازي للفنون بإدارة الفنان فرج عبدالكريم ، هذا المسرحية تتحدث عن الحب فى مواجهه الحرب وتشخيص حالة فيروز سيدة الحب ، المسرحية تتكلم عن كاتبه منعزلة في بيتها تتحدث عن حالتها الشخصية معبرة عن نفسها بشخصية فيروز عما يدور من حب وسلام والحرب
وتضيف نجلاء لامين تجسيد هذه الدور فخرا وانا هناك فى موقع النجوم جارة القمر شكرا للحياة التى أهدتني هذه المسرحية لاقول رفقة زملائي يعيش الحب ولا شي غير الحب
واضاف المخرج فرج عبدالكريم طيلة حياتي كنت مولعا بفيروز ولا زالت جارة القمر تستحق أن تجعلها أسطورة لأنها تمثل الحب والسلام فى زمن الحرب والموت
ومن جهته قال الاديب سالم الهنداوي
هذه المناسبة السعيدة بهذا التكريم الي يمثل الثقافة الليبية والواطن ، هذه المناسبة الطيبة تقبلت من خلالها مع زملائي الأدباء والكتاب ، ونحن نسعي دائما إلى نشر ثقافة الوطنية فى الليبية الداعمة لكافة الثقافة العربية
وعن مسرحية جارة القمر قال المؤلف سالم الهنداوي:-, فى مقهي كنا نحكي الشأن العام ،كنت مرغما على الكلام وعلى الصراع وفى لحظة الم انقذتني فيروز فقطعت الكلام والافراح وجعلتهم فى اللحظة يستمتعون بالصوت القادم من الحياة فرح قلمي وكاد يطير بي و اعترتني رعشة ذكريات كم كنا رابطين فى الحياة
تعليقات
إرسال تعليق