بقلمي الأديبة والمفكرة د.حكيمة جعدوني
كلمة لاذعة وقاصمة حول الموضوع
• المقارنة التي حرّكت "عقد النقص" عند الأعراب بالضرب على الوتر الحساس! الدنيا ولّت مدبرة حقا لدرجة؛
• أن "المرأة اليهودية صارت تقاتل في الصفوف الأولى لجيش الاحتلال، لفتح أرض العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، ليبيا، وكل شبرٍ في الجزيرة العربية،
بينما "رجال الأعراب المحترمين" يكتفون بالمؤخرات وبفتح شعب الجواري من النساء والتطلّع إلى رؤية المزيد من أجسادهن!"
"رجال الأعراب" المسلمون باتوا يُقاتلون لهتك أعراض أكبر عدد ممكن من النساء المسلمات، حتى ولو كانوا من أفراد عائلاتهم التي تحرم عليهم شرعا، ولا يهم إسلام ولا قرآن ولا محمد ذلك رأيهم!
التشابه الذي برز مؤخرا بين "اليهود والأعراب" صار متطابق أكثر، خاصة فيما يتعلّق بهذا النوع من "الممارسات القذرة"،
وتجدوهم يبررون أفعالهم الشنيعة، بقولهم أن الشيطان سوّل لهم؟
وتالله إن إبليس نفسه، لم يفعل ذلك بذريّته التي من دمه!؟
"إن المرأة اليهودية تطالب بمحاكمة المجرم المعتدي على عرضها، بكل جهدها وفكرها ومالها، وترى في فضحه استرداداً لكرامتها وحقها،
بينما "المسلمة الأعرابية" تتستر عليه وتدافع عنه وتحميه! بمالها وجسدها وسمعتها وتعطيه صوتها وبكل ما أوتيت من قوة وتستبيح له نفسها بالمجان!!!" وتُضحّي بكل شيء من أجل إسعاده !؟
"المرأة اليهودية" تفضح مُغتصبها وتُلقي به في السجن،
أما "المرأة الأعرابية المسلمة" ترى في الفضيحة عيب لها وليس له، فتدفن أسرار الجريمة وتلمعها وتُزيّنها بعبارة "عيب"! ثم تدعي الجنون إذا كشف أمرهما،
وتخفي عن زوجها مستقبلا، أنها مستعملة ومنتهية الصلاحية ولا تنفع في شيء حتى ترضي مغتصبها على حسابه، والأجدر بها كان أن تخبر الشريك من قبل، بكل الحقيقة وتترك له حرية الإختيار وإلا تعدّ هذه الجريمة من أفضع أنواع الخيانة،
فهل أضحى في نظر "نساء الأعراب المسلمات"، "المغتصب الفاجر" أقرب إليهن من الزوج الفاضل !!؟
هل أضحت "نساء اليهود" أشرف من "نساء الأعراب المسلمات" ...!!!؟
هل "المرأة اليهودية" أشرف في الحرب والقتال من الرجل الأعربي المتخاذل الخائن للأرض والعرض،
هل المرأة اليهودية أفضل من رجل أعرابي يدعي ويزعم أنه يملك الرجولة باللسان وليس بالأفعال.
ما هذه المهزلة!؟؟؟ إنه لأمر مخزي و مخجل، إنه أمر يثير الغثيان في النفس البشرية النظيفة.
"حتى في النفاق.. رجال ونساء الأعراب متفوقون!"
"حتى في الكفر.. الأعراب يحتلون الصدارة من حيث الدرجات! "
وهنا، يظهر معدن الأعراب {الأشد كفرا ونفاقا}
الرسالة الأهم:
العار والفضيحة ليس على الضحية، بل على العائلات والنساء اللواتي يُبررنا جريمة "زنا المحارم" بجريمة أكبر منها وهي صمتهم و حماستهم الزائدة للمعتدي المتسخ!
والذي يسخر منها ويضحك عليها لأنها غبية فاقدة لعذريتها والتي كانت أغلى ما تملك.
وغالبًا ما يكون ذلك "الأعرابي" الذي تتستّر عليه المرأة الأعرابية المغتصبة، ذاك الذي غرس الوحل في شرفها ثم اختبأ خلف عباءتها تجسيدًا قذرًا لكل ما يُذمّ من خصال:
وجهٌ كأنّه صفحةٌ من قبحٍ متراكم، وأخلاقٌ منحطّة لا تليق حتى بالساقطين.
كلامه سوقيّ، وإحساسه معدوم، وعقله خواء.
كائنٌ غبي مهزوم بلا كرامة، ذوقه كجيفة، ورائحته... فضيحةٌ تثير التقزز والاشمئزاز.
المنطق يقول كان عليها أن تفضل الموت على أن تخسر شرفها وكرامتها على يد متسخ يقدم نفسه للذكور مجانا.
ثم لا يكتفي باغتصابها جسدًا؛ يهدّدها أن تصمت وتعلن براءته أمام العلن غير مشفق عليها، وإنما السجن المؤبّد ما يخيفه، والفضيحة والعار الكابوس الذي يلتصق بالعائلة من الجذور حتى الأنساب، ذاك ما يُرعبه أكثر من جريمته نفسها.
فمتى تتعلّم الأعربيات المسلمات من اليهوديات الكافرات الأصول ؟!!!
مجتمع الأعراب يُقدس "الذلّ" أكثر من "الشرف"،
نساء الأعراب يُحوّلن أنفسهن إلى سجّانات للضحايا بدلًا من أن يكونن حارسات للكرامة والشرف والعفاف.
رجال الأعراب يتفننون في اختلاق الأعذار لمساعدة تفشي الرذيلة في صفوف المجرمين!
هل ننتظر معجزة لتغيير هذا الواقع؟ أم أن الصمت سيبقى شريكًا في الروح والجسد لجريمة "زنا المحارم"؟
شاركونا أراءكم
هل نقدي كان صادماً أم ضرورياً؟
تعليقات
إرسال تعليق