بقلم / ابراهيم زايد
في الشوارع المصرية، انتشرت ظاهرة تأجير الاسكوترات الكهربائية للأطفال، والتي أصبحت مصدر قلق كبير للعديد من الأسر. ورغم المتعة التي توفرها هذه اللعبة، إلا أن الحوادث المتكررة التي تنتهي بحياة الأطفال أو إصابتهم بجروح خطيرة، جعلتنا نتساءل عن مدى سلامة هذه اللعبة ومدى مسؤولية الأشخاص الذين يقومون بتأجيرها.
الضحايا
وقع العديد من الأطفال ضحية لهذه اللعبة، حيث سجلت السلطات العديد من الحوادث التي نتج عنها وفيات أو إصابات خطيرة. وفي كل مرة، يصرخ الأهل مطالبين بتشديد الرقابة على هذه الألعاب وتوفير إجراءات السلامة اللازمة.
المسؤولون عن التأجير
يبدو أن الأشخاص الذين يقومون بتأجير الاسكوترات لا يلتزمون بمعايير السلامة، حيث لا يقومون بتوفير الخوذات الواقية أو التأكد من سن الأطفال الذين يستأجرون هذه الألعاب. كما أنهم لا يلتزمون بالقوانين واللوائح التي تنظم هذه الأنشطة.
السلطات المعنية
تقع مسؤولية تنظيم هذه الأنشطة على عاتق السلطات المحلية، التي يبدو أنها لا تقوم بدورها بشكل كاف. فلا توجد رقابة صارمة على الأشخاص الذين يقومون بتأجير الاسكوترات، ولا توجد إجراءات واضحة لضمان سلامة الأطفال.
ماذا يمكن فعله
لمنع وقوع المزيد من الحوادث، يجب على السلطات المعنية اتخاذ إجراءات صارمة لتنظيم هذه الأنشطة. كما يجب على الأشخاص الذين يقومون بتأجير الاسكوترات الالتزام بمعايير السلامة وتوفير الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال.
خاتمة
"الاسكوتر لعبة الموت" ليست مجرد لعبة، بل هي تحدي حقيقي للأسر المصرية. يجب على الجميع العمل معاً لمنع وقوع المزيد من الحوادث وضمان سلامة الأطفال.
تعليقات
إرسال تعليق