القائمة الرئيسية

الصفحات

"خارج عن المألوف" اغتصاب الأطفال وضع فى غاية الخجل !

كتبت / مرفت حشمت 

فى الفترة الأخيرة بداية من شهر رمضان الماضى وحتى خلال الأسبوع الماضى سمعنا وشاهدنا الكثير من الأحداث والقضايا الخاصة بغتصاب الاطفال من البنات و الفتيان . 
...اغتصاب الاطفال من ابشع الجرائم ضد الانسانيه وضدد الأخلاق وتهدد الأمن العام ، فهى تهدم بناء المجتمع ، و تنشر الفوضى و الفساد الأخلاقي ، وتبث الفزع فى نفوس الامنين ، ما يحدث الان من خطف الاطفال للاغتصاب أو استدراجهم بأي شكل من الأشكال بغرض اغتصابهم جريمة مكتملة الأركان .
جريمة تشيب له الرؤوس و تقشعر لها الأبدان من هول أمرها و مرارتها بل و من هول واقعها الأشبه بالكابؤس مما جعلنا فى حالة خوف شديد مما نشاهد و نسمع من قضايا اغتصااااب الاطفال ، شيئ لا يصدقه علق ولا منطق والأمر المثير للجدل هو اغتصاب اطفال فى المرحلة الأولى من التعليم وربما اصغر من ذلك سواء فى المدرسه او خارجها أو فى الدورس الخصوصيه و ذلك من قبل مدرسين ليهم تربويين دورهم التربيه قبل التعليم أو شخص يعمل داخل المدرسه او أشخاص خارج المدرسه و المصيبة أنهم أشخاص بالغين عاقلين متعلمين غير مرضيين نفسيا .

هناك خلل فى تلك المنظومه الاخلاقيه التربويه التعليميه لهؤلاء الاشخاص من الضروري تعديله وألقى الضوء حوله لا يمكن التغاضي عنه أو اي اهمال .

 نحن أمام ظاهر ليس فريدة من نوعها ولا جديدة ، فهى موجوده منذ زمن بعيد ولكن كانت محدودة الانتشار لأسباب منها عدم التحدث عنها خوفا من آراء المجتمع و الفضيحة بين الناس ولكن بطبع موجوده فى مصر وفى جميع أنحاء العالم غربي و شرقي .
 ... و قد اصبحت الان شيئ ملموس ولم تعد مجرد ظاهره بل أصبح واقع موجود نتعايش مع قضاياه ونلقى الضوء على تلك الجرائم التى أصبحت تطارد الاطفال الأبرياء والأسر المطمئنة فى بيوتها ومجتمعها.

ولكن نحن أمام سؤال يطرح نفسه .
ما هو السبب الرئيسي الذى يجعل هؤلاء الأشخاص البالغين العقليين يرتكبون تلك الجرائم خاصه مع الاطفال؟

الاطفال يتعرضون للاغتصاب وهتك عرضهم واعتداء جنسى والم نفسى وجسدي وتعذيب اثناء هتك عرضهم بل و شذوذ جنسي ما المنتظر من تلك الاطفال بعد ما تعرضوا له 

هل هؤلاء الأطفال يعودون اسويا كما كانوا فى السابق و يتعاملون مع الآخرين بشكل عادي؟ 
... لا لن يعود المغتصب من الأطفال كما كان فى السابق مما سوف يترتب عليه احتياج هؤلاء الأطفال إلى الطب النفسى لكى يعالج التشوه النفسى والجسدي نتيجة جرائم الاغتصاب
كمان أنه من الممكن أن يصبح شاذ جنسيا.

وكيف يتعامل المجتمع معهم فى ظل ما تعرضوا له ؟ 
... ثقافة المجتمع تلعب دورا كبير فى طريقة التعامل مع هؤلاء الأطفال خصوصا اذا عرف من قبل الآخرين اغتصاب الطفل وسط معارفه أو مدرسته أو أصحابه فمن الضرورى أن يكون هناك داخل المدرسه والاسره توعيه فى كيفية التعامل معهم بسلوك لا يشعر الطفل المغتصب بأي تمنر أو أنه طفل منبوذ من المجتمع بسبب ما حدث له .

بعد إنتشار الظاهرة الغير طبيعية لاغتصاب الاطفال لم تعد مجرد ظاهرة من كثرة انتشارها 
و أصبح واقع ملموس نتعايش مع مرارته وثقل أيامه ونلقى الضوء على ما يحدث فيه من جرائم اغتصاب الأطفال وهدفنا من ألقى الضوء هو التوعيه والنصح والارشاد ومساندة القضاء والمسؤولين في الحد من تلك الجرائم والقضاء عليها بشكل نهائي .
وهذا لن يحدث إلا ، عندما تحكم المحكه الخاصه بتلك الجرائم حكماً رادعآ يجعل المجتمع يسوده الأمن والامان والعدل لكى يأخذ كل شخص حقه بالشرع والقانون والمنطق ، و لذا من يقوم بارتكاب تلك هذا الجرائم وثبت عليه ارتكابها بى الإثبات و الدلائل يعاقب بحكم الاعدام من اول جلسه حكم غير قابل للنقض أو الطعن لكى يقضى على تلك الجرائم نهائيا من المجتمع ويكون حكماً رادعآ عادلاً نشعر من خلاله بالأمان فى مجتمعنا و لا يترك للجاني ثغره يقوم من خلالها محاميه بحبسه فترة من السنوات وبعد ذلك يخرج للمجتمع ويكرر ما فعله و يعيش حياته مره اخرى وكأنه لم يفعل شيئ 

ماهى النتائج التى يترتب عليا إن لم يتم إيقاف تلك الجرائم ؟ 

النتيجه ... إن لم يكن رد القضاء والمسؤولين حكم الاعدام على هذا النوع من الجرائم سوف تنتشر أكثر فأكثر فى المجتمع وكأنه وباء يصيب الكثير من الأطفال و يعم فساد الصغير قبل الكبير وتتلاشى الأخلاق والقيم والتربية وينحدر مستوى المجتمع الاخلاق و الدينى وكأننا فى عصر قوم لوط ويصبح الأمر شيئ عادي نتعايش معه و نستبيح كل ما هو غير مألوف وضدد الدين والشرع والقانون و يتعارض مع معاير المجتمع وأخلاقه وقيمه

تعليقات