جراح السنين ترسم على قلبي لوحات من ألم، أبحث عن دواء لها فلا أجد... أمنيتي الوحيدة أن أفقد ذاكرتي وأبدأ من جديد، لعلي أعيش لحظاتٍ عابرة من السعادة والطمأنينة.
إنه حاضرٌ مؤلم يتشابك مع ماضٍ موجع، مليء بالأحزان والخيبات... بل طعنات متكررة تنهش روحي.
آهٍ، لقد انكسرت! لكن، هل من مغيث يداوي أوجاعي؟ إلى متى سأظل أعيش هذا الألم الذي لا ينضب؟ دموعي تسيل أنهارًا، تحذر كل من يقترب من طوفانٍ قد يجرف كل شيء. أتساءل... إلى متى ستظل سيول الأحزان تنهمر؟ ربما لن تتوقف أبدًا، فأنا أسرع النساء بكاءً، لأنني مرهفة الحس وقلبي مثقلٌ بالأوجاع.
اقرا ايضاقصيدة نور وظلال
اقرا ايضا غدًا الإثنين.. غرفة السويس تُنظم ندوة بالتعاون مع الضرائب لمناقشة الحوافز والتسهيلات الضريبية
اقرا ايضا مدارس ACIC تحتفل بتخرج دفعة رياض الأطفال
يكفي، لم أعد أتحمل. أرهقتني الحياة، وتكسرت قواي تحت وطأة الصدمات والخيبات. صحيح أنني لست ملاكًا، ولكني امرأةٌ تحلم فقط ببعضٍ من السعادة والهناء.
أعيش في ظلمةٍ أثقلت نفسيتي، وأقف على حافة التفكير والشعور، أصبحت لا أحتمل. سئمت العيش في دوامة الحياة وأتمنى أن أمشي وحدي إلى المجهول، أبحث عن راحتي وعن سببٍ يجعلني أتمسك بحبل الحياة.
ما أبكاني يومًا سوى هموم الحياة، لكنني أتعهد لنفسي أن أبتسم رغم الألم، وأتفائل رغم الظلام، وأحلم رغم الإنكسار.
فلا يحق للأنثى إلا أن تعيش الفرح والتبسم، فغدٌ مشرق قد يكون بانتظارها مهما بلغت شدة العتمة.
خاطرة
تعليقات
إرسال تعليق