أحبُّكَ يا رسولَ اللهِ حبًّا،
يفوقُ المدى، ويَسمو السَّنا،
أنتَ النُّورُ في دربِ عمري،
وأنتَ الهُدى، وأنتَ الضيا.
إيماني بكَ بحرٌ عميقٌ،
يملأُ القلبَ طُهرًا ونُورًا،
وأنتَ قدوتي في كلِّ حينٍ،
وفي ذكركَ يزهو السرورُ.
أتمنَّى لقياكَ يا خيرَ هادٍ،
وفيكَ الرَّجاءُ، وفيكَ السَّدادُ،
يا بدرًا أضاءَ لنا الكونَ نُورًا،
فاستحى البدرُ إذ لاحَ زادُه.
وأنتَ الشفيعُ إذا ضاقتِ الدُّنيا،
فكُن لي رجاءً، وكُن لي الدُّعاءُ،
وفي ذكركَ تَسكنُ روحي،
ويحلو الدُّجى، ويُنسى الأذى.
فأنتَ الضياءُ إذا زاغَ دربٌ،
وأنتَ الأمانُ إذا عزَّ صبرُ،
وفي حبِّكَ القلبُ يسكنُ طُهرًا،
وفي ذكركَ الخيرُ يُزهرُ دهرُ،
رسولي، ونبضُ الفؤادِ العليلِ،
بذكركَ يمضي الرجاءُ الجميلُ
بقلمي الأستاذة
خديجة آلاء شريف
تعليقات
إرسال تعليق