أينَ مضى ذاكَ الزمنُ الجميل؟
أينَ الخطى التي لا تحيدُ عن السبيل؟
ضاعَ الصدقُ بين أروقةِ الحياةِ،
وباتَ النورُ خلفَ غيومٍ من مستحيل.
أمٌ تُنادي، فلا يُسمَعُ صوتُها،
وأبٌ يُجاهدُ، لكنَ الدهرَ يخذلُه،
والقيمُ تاهتْ في زحامِ الدنا،
والرُوحُ تبكي، فمن يُنقذُ عُزلتَها؟
قد زادَ المالُ، ونقصَت البركةُ،
وانتشرَت فينا جراحٌ لا تُضمد،
هل يرجعُ الخيرُ بعد طولِ غيابٍ؟
أم يبقى البكاءُ على ظِلٍّ تجمد؟
لكنني أؤمنُ، فالقلبُ حيٌ،
وفي الظلامِ تُولدُ ألفُ شمعة،
فإنْ كنتَ تحلمُ بعَودةِ الأمانِ،
ابدأ بنفسك فالفرصة سانحة
لا تنتظر وقتا قد يفوت بلا رجعة
إِنَّ الحياةَ تُزهرُ في الصادقينَ،
ويمضي الظلامُ حينَ يشعُ يقينُ،
فلا تيأسنْ من صلاحِ الدنا،
فالنورُ يبدأُ حينَ نحيي السنينُ.
تعليقات
إرسال تعليق