القائمة الرئيسية

الصفحات

وهج اليقين  
لا أبحث عن النقص، ولا ألهث خلف ما لم يُكتب لي،  
ففي الرضا كنزٌ لا يُدركه إلا من أطلق روحه نحو سماء الطمأنينة.  
حين تتلاطم أمواج القدر، أقف شامخة، لا أنحني إلا لبارئي،  
فالشموخ ليس غطرسةً، بل حكمةٌ تُبنى على صبر الأيام.  
وفي كل منعطف، أرى حكمةً لم تتجلى إلا في أوانها،  
فالأقدار ليست محض صدفة، بل رحلة رسمها الله بعناية.  
القلب الذي سكنه الرضا، لا تهزه أهواء العابرين،  
ولا تُطفئ نوره ظلالٌ عابرة،  
فلا استسلام في الرضا، ولا انتظارٌ بلا سعي، بل اتزانٌ بين الأمل والتسليم.  
أنا التي اختارت أن ترى النور في أقدارها،  
وأنا التي تسير بثقةٍ نحو ما كتبه الله لي،  
لا مترددة، لا متحسرة، بل ممتلئة بيقين لا يخبو،  
فما كان لي سيأتيني، وما لم يكن لن أحزن عليه،  
وفي كفي دعاء، وفي قلبي سكينة، وفي خطوتي عهدٌ بالاستمرار. 
بقلمي  الأستاذة
 خديجة آلاء شريف 

تعليقات