الشاعرالسوري فؤاد زاديكى
يَخْضَرُّ رَوضُ الحُبِّ في بُسْتَانِهِ ... أنواعُهُ انتَشَرَتْ على ألوَانِهِ
القلبُ قبلَ النّفسِ مُفْتَتِنٌ بِهِ ... إنْ لم يَكُنْ قد تاهَ فِي أشجَانِهِ
أمّا إذا أبدَى جفاءً عاشِقٌ ... جَفّ الهَوى في كَونِهِ وكيانِهِ
اقرا ايضابرقية عزاء ومواساة
اقرا ايضابرقية عزاء ومواساة
لا تَجْعَلِ المَأمُولَ يَفقدُ دَهشةً ... جِدْ في بُلُوغِ الفضلِ مِنْ إحسانِهِ
حتّى يَكُونَ الرَّوضُ مُخْضَرًّا بِهِ ... يُهدِي الجمالَ لسِرِّهِ وبيانِهِ
و الطّيرُ في تَغْرِيدِهِ مُتَنَاسِقٌ ... يُحْيِي المشاعرَ في هَوَى ألحَانِهِ
يَحلُو رَبيعُ الوصلِ عندَ قُدُومِهِ ... في نَشوَةٍ فاضَتْ على أفنَانِهِ
أغصانُ ذاكَ الرَّوضِ تُبْهِجُ شاعِرًا ... مِنْ واقِعِ الإلهامِ بِاسْتِحْسَانِهِ
يَخضَرُّ مِنْ دُونِ الجَفافِ بِنُضْرَةٍ ... تَبدُو جَلِيًّا في بُنَى أرْكَانِهِ
تعليقات
إرسال تعليق