بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
مكتوب علي جدار الزمن والتاريخ ان من يصنع الأمم
هم الشباب وإن الشباب هم اساس إذدهار الأمم وتقدمها
بل هم من يحملون لواء الدفاع عن الأوطان......
الشباب في الماضي قاد كفاح الأمه ضد العدو المحتل عودو إلي التاريخ منذ أن ولي رسول الله صلي الله
عليه وسلم إمارة الجيش للفتي الذي لم يتراوح عمره الثالثة عشر عاما. اسامه بن زيد وقاد من عظماء الأمه
جيش به أبوبكر الصديق والفاروق عمر بن الخطاب وكوكبة النجوم صناع تاريخ البشريه. ......
إذا كانت رساله لكل الأمم ان الشباب هم القاده الحقيقيون لامتنا.مازلنا في التاريخ وهذا الشاب الذي تربي في الازهر الشريف وقاد كفاح أمه ضد المحتل الفرنسي إنه سليمان الحلبي وعمر كريم. ومضي التاريخ
والشباب يواصل كفاح الأمم انظر الي مصطفي كامل
وأحمد عرابي وسعد زغلول ثم أتي جيل الانفتاح جيل
ازدهرت علي ايده الزراعه فأصبحت البورصه العالميه
للقمح هنا بمصر. بل اصبحنا نتفرد عالميا بزراعة وصناعة القطن طويل التيله هكذا كانت مصر وليست مصر فقط انظر الي كفاح شعب الجزائر وليبيا وتونس
وفلسطين للان. ثم أتي اخر جيل صنع التاريخ جيل
أكتوبر المجيد الذي أعاد الكرامه لأمه بأكملها. ......
هؤلاء هم الشباب بالماضي. فماذا بشباب اليوم
حدث ولاحرج شباب ترك بداخله الهويه العربيه ترك
كل شئ وذهب الي شهوات الحياه ذهب للكسب المشروع والغير مشروع. علم أعداء الأمه ان إزدهار
العرب في شبابها. فلابد من تحطيمهم والسيطره عليهم
رسموا الخطط وصنفوا الأعمار. فذهب الشباب الي
المخدرات والكسب السريع. ذهب الي السوشيال مديا ليشبع رغباته. هدمت البيوت وتفرقت الاسر. ونجح أعداء الأمه في فصل الشباب عن قضايا امته الاساسيه
دمرت الزراعه والصناعه واصبحنا نستورد طعامنا من أعدائنا. انظر الي النتائج. اقتصاد منهار في معظم الوطن العربي. دمرت فلسطين ذهبت اليمن ولبنان
وسوريا والعراق واصبحت الأمه العوبه في يد أعدائنا
هذه السطور انا مسؤل عنها فهذا مااستنتجته في فترة الزمن التي احياها منذ نعومة اظافرى
تعليقات
إرسال تعليق