في حقيقة الأمر مايدار من أحداث اليوم يجعلنا نطرح السؤال ماهو مصير مصر وكانت تنتظره في عهد محمد مرسي الرئيس الإخواني تعالي عزيزي القارئ نستعرض تلك الحقائق وبعدها قرر ماذا كانت تنتظر مصر في عهد محمد مرسي ...علي اي حال نحن لا ترهبنا تهديدكم بل نزداد إصرارا علي مانقوم به لأننا باختصار نعشق تراب هذا الوطن مصر
أراد "مرسي" تكليف "خيرت الشاطر" للإشراف على الأجهزة الإمنية والسيادية والعسكرية
، لكن اللواء أحمد جمال الدين رفض ، والفريق اول السيسي كان وزير الدفاع في ذلك الوقت رفض بشدة
، لذلك كان الشغل الشاغل لجماعة الإخوان هو ( النيل من وزيرى الدفاع والداخلية )، لكن فى ( ١١ ديسمبر ٢٠١٢ ) كان اللقاء الهام بين وزيرى الداخلية والدفاع فى النادى العام لضباط الشرطة بحضور قيادات الوزارتين وتم نشر الصورة الشهيرة والتى يضع فيها وزير الداخلية يده فى يد وزير الدفاع ويرفعون أيديهم ، كانت القاعة بينهما مليئة بقيادات الجيش والشرطة ، فقد جلس قادة الجيش مع قادة الشرطة _ كل اتنين جنب بعض _ ، ورفعا أيديهما معاً ، وهتفوا ( الجيش والشرطة إيد واحدة ) .. لم يمر هذا اللقاء مرور الكرام : فقد ثار "مرسي وجماعته" وعقدوا العزم على التخلص من ( السيسي وجمال الدين )، لكن وزير الداخلية إستطاع توجيه ضربة مؤلمة لـ" خيرت الشاطر" فى ( ١٥ ديسمبر ٢٠١٢ ) حينما تم القبض على "اسامه العقيد _ حارس الشاطر" بتهمة حيازة سلاح وبسرعة تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة بعد ساعة فقط من تحرير المحضر وبسرعة أيضاً قررت النيابة حبسه ( ٤ ) ايام على ذمة التحقيق وتم تجديد حبسه مرة اخرى ( ١٥ ) يوم ، وتم الكشف عن وجود ( ٤٠٠ ) رسالة على هاتفه الشخصي تتضمن عمليات نقل أسلحة من سيناء لغزة والعكس .. وفوجئت النيابة بأهل ( أسامه العقيد ) يقولون فى وسائل الإعلام : أنه هايطلع هايطلع لعلاقة بـ "الشاطر ومرسي والكتاتنى"،
لكن وزارة الداخلية بدأت فى البحث فى ملفات الأمن العام عن ( اسامه العقيد ) وتم التوصل إلى معلومات جديدة عنه منها : حُرر ضده محضر فى قسم شرطة عابدين رقم ( ٤٩١٩ ) بتاريخ ( ٢٠ ديسمبر ٢٠١١ ) بإتهامه بالاعتداء على ( محمود على محمود عبدالحميد _ ٦١ عاماً ) أثناء محاولته الوصول لمن كانوا يطلقوا نار من أعلى مبنى الجامعة الأمريكية ، وكان "اسامه العقيد" كان معه سلاح يحرس الأسوار ويمنع أى مواطن من الوصول لمن يطلق الرصاص ..
... فى هذا الوقت : بدأ "الشاطر" يقود جبهة الإخوان لإقالة "وزيرى الدفاع الداخلية" بعد أن أدرك أن ( الجيش والشرطة ) غير تابعين للإخوان
لكن الأجهزة الأمنية والسيادية بدأت تتابع بدقة كل تحركات قيادات الإخوان وتم الكشف عن وجود علاقات سرية _ كارثية على مصر _ بين الإخوان وإيران من أجل تشكيل "حرس ثورى إخوانى" لحماية دولة الإخوان بعيداً عن الجيش والشرطة ، على غرار الحرس الثورى الإيرانى .. وتم الكشف عن كوارث كثيرة فى هذا الشأن ورصدِها فى ( ٥ ) تقارير سيادية بعنوان "سرى للغاية _ لا يُعرض إلا على رئيس الجمهورية" حملوا أرقام (( ٣٤٤ _ ٤١٦ _ ٥٣٩ _ ٦٣٣ _ ٦٣٦ مُقدمة من جهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطنى )) وتم تقديمهم إلى "محمد مرسي" لإتخاذ قرارات عاجلة وسريعة لحماية البلاد منها .. ومن هذه الكوارث الآتى :
_ ( الكارثة الأولى ) : رصد تحركات من عناصر ( كتيبة المجاهدين ) وهى تمثل الجناح المُنفصل عن حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينى فى غزة والذى يعتبر "رمضان شلح _ أمينها العام"، فى سيناء وتهدف للإقامة فى القرى الحدودية مع غزة والتخطيط لعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة فى ( حى الكوثر وبوابة الشيخ زويد ومنطقة الضرائب العقارية وأبو طويلة فى رفح والشيخ زويد )
_ ( الكارثة الثانية ) : وجود تنسيق كامل بين كل من "حركة حماس _ تؤتمر بأمر إيران" و "حزب الله _ يؤتمر بأمر إيران" و "الحرس الثورى الإيرانى _ يؤتمر بأمر إيران" والتعاون مع ميليشيات إخوانية داخل مصر وبتعاون مع تركيا وقطر ، لتشكيل "حرس ثورى إخوانى" وبدراية كاملة من مسئوليين إمنيين امريكا وأوروبيين رسميين وغير رسميين
_ ( الكارثة الثالثة ) : رصد وجود إتصالات سرية مُؤمنة ومراسلات عبر الأقمار الصناعية بإستخدام "تليفونات الثريا" وهواتف محمولة تستخدم شرائح لتليفونات محمولة فلسطينية ولبنانية ، وبريد الكترونى سرى للغاية بعد الإتفاق مع مؤسسة دولية تعمل على تأمين الإتصالات داخل مصر والتواصل مع التنظيم الدولى للإخوان تجنباً للرصد الأمنى
_ ( الكارثة الرابعة ) : رصد تحركات لكل من "احمد راسم النفيس _ محمود جابر سليمان _ خالد عبدالمعطى سيد" يمارسون نشاطاً هداماً يهدف لنشر المذهب الشيعى فى مصر ويُعتبرون رجال إيران فى مصر
_ ( الكارثة الخامسة ) : تهريب زى عسكرى ورُتب عسكرية خاصة بالجيش والشرطة بأعداد مهولة لتوصيلها إلى معسكرات التدريب الخاصة بالإرهابيين فى "جبل الحلال" لإعلان ( الجيش الإخوانى الحر )
_ ( الكارثة السادسة ) : رصد لقاء بين "خيرت الشاطر" و "خالد مشعل _ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" وخلاله حصل "مشعل" على معلومات هامة عن الجيش المصرى كانت موجودة فى تقارير رئاسية سرية
_ ( الكارثة السابعة ) : منظمة الإغاثة الإسلامية بـ ( ألمانيا ) أرسلت أموالاً لـ "خيرت الشاطر" لتمويل كافة تحركات جماعة الإخوان
_ ( الكارثة الثامنة ) : وجود تفاهمات بين "محمد بديع _ مرشدالإخوان" شخصياً مع عناصر قيادية فى الجماعة الإسلامية المسلحة فى ( ليبيا ) من أجل تقديم الدعم العسكرى للإخوان والإشراف على عمليات تهريب السلاح من ليبيا إلى مصر
_______ لكن الأجهزة الأمنية والسيادية والعسكرية إكتشفت ((( الكارثة الكبرى ))) وهى : حصول ( الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله وحركة حماس ) على نُسخ من الـ ( ٥ ) تقارير الرسمية السرية التى قدمتها كل من جهازى "المخابرات العامة والأمن الوطنى" إلى "محمد مرسي _ رئيس الجمهورية" ، وتم رصد أيضاً : وصول هذه التقارير السرية إلى ( ٧ ) أجهزة مخابرات دولية ...في النهاية انتفض الشعب وكانت إرادته الثورة علي الإخوان وتحرير مصر من تلك الجماعة الإرهابية التي تتخذ الجاسوسية نهج وبيع الاوطان تجارة ولا تري مصر إلا حفنة تراب
تعليقات
إرسال تعليق