في ذمة الفجر
ولي في ذمة الفجر قصيدة
أوراقها مكتظة بدموع الزمن
متآكلة صفراء
ضرعها جف من الانتظار
فلا تروي ولا ترتوي
يأتي عليها الليل
تلتحف السماء
وتهذي كل ليلة بالأحلام
فمنذ زمن أنا والليل
في وئام
لكنه لم يقرأ لي قصة
أسير إليك كل شفق
انثر كلماتي تنهيدة
ألملم نظراتك في كفي لتذوب.
كغزل البنات البنفسجي
على أصابعي
ألعقها مبتسمة لصوتك العالق بمسامعي
لضحكتك الممتدة عبر قارات الشبق
فتحيي عظام المشاعر
وجنون الوقت يصرخ بلا حناجر
تقطعت أثواب الصمت سنيناً
لم ننتبه أن العمر يغادر
نطوي أجنحة المسافات
لوعة وأنيناً
نبعثر حروف الأبجدية
نحرق القبلات بشفاه وتنهيدة
والفجر توارى في أخيلة اللذة
لم يكمل بعد القصيدة .
تعليقات
إرسال تعليق