بكيت بكاء العارفين بالله
بما أحياه في زمن العجائب
بكم أهلي وأحبابي وخلاني
عادات وتقاليد ولت مدبرة
وقيم الدين وما تعلمنا من زمن
مضي برجال قد صدقوا الله
ملكوا الدنيا من مشرق للمغرب
بحب رسول الله وخاتم الأنبيا
باعوا النفس والنفيس من الدنيا
ثمنا لما عند الله هو خير وأبقي
بلايا الدنيا قد عظمت فلم نسمع
أبدأ بعقوق الأبناء وعظيم الذنب
شرك بالله في السر وفي العلن
وخشية الناس دون حساب للحق
فالله يعلم السر وما قد أخفي
بلا ندم علي ذنوبك يا عبدالله
ولا توبة فالشعر برأسك قد فاض
بياض والظهر قد انحني بلا ثمن
بدنيا الفناء وشباب قد اغتر
بك أستعين ياربي وبك أرجو
عفوك ورضاك وختام الحسني .
تعليقات
إرسال تعليق