حين يغادرني وجهك
كم أود أن اقول: أشتقتك
أرددها لتُفتح ٱفاقاً عذبة
فأمسك على قلبي بك
وأرمي الشوق جمرات
كم أنا تل من بارود
وكم انت تل من جمر
ما خطبك وحده صوتك
ينظف قلبي من غبار الأنين
********
كم أنت غابة من شوق
وكم أنا تائه بأدغالك
خذيني من يأسي
إلى كم الروعات لديكِ
فقد امتلأت بكِ كالحدائق
في ربيع الجلنار
گم أنت مخلوقة من ضلعي
وأنا لضلعي فاقد
سجين يسراك
والقفص علي حاقد
يعتصرني يشردني
مبدع أنا وعلى طبيعتي
وأنت طبيعتي فيكِ
كم أجاهد
********
خذيني من عتمي
وليقبض على قلبي متلبس
أكتب وأكتب
هل لكتبي من قارئ ؟؟؟
مازلت تعجبين من شغبي!!
سأمطرك حرباً بحب من قزح
إنها الحرب والله وأنا للحرب أجاهد
لا تتملقيني سيدتي
وامهليني قليلاً ثم اعذريني
فأنا والله أكتب من دمع عيني
كم أتمنى أن تصبين جماح
حبك علي
وامطرك لهفة كمجاهد
*********
بالأمس كتبتك خلسة
واحترقت وحيداً
احتار قلبي كيف يقيدك
الٱن أنا أعلن أن الشروق
لم يعد يخصني ...تأخرت كثيراً
بضع دقائق منك تكفيني
لنقضم تفاحة أحلامنا
ونجتمع للأبد ٱدم وحواء
من جديد .....
بقلمي : رجاء بحصاص
تعليقات
إرسال تعليق