القائمة الرئيسية

الصفحات

فيتو 
........
إن تجرأ الصدق يوما 
فليعلن الإعتراف 
مَنْ نَصب مقصلة السفر؟! 
مَن إختار الوقوف على الأعراف؟!
مَنْ حصد تحت شفرَتها ؟!
طُورَ الشُموخ للأشراف؟!
فليختر سببا 
لقلع أظافر التوحش من صدر المها 
وهي تحتمي بالأطراف
إن تجرأ الصدق 
فليعصم النور الضئيل وهو 
بِرُدهة الأنصاف
 فليمنع الظلمة من نَشرَة الإحراف
فليفتح حِجره للريح 
علَّه يُهدهد غيظها 
فتعفو عن نَثرَةِ الأحقاف 
فليُلهب صُدوحه 
الفوج بعَتمة الأصناف 
وليُرجف قعرا
من وقعة الخُطاف
إن تجرأ الصدق فليعلن..
مَن سيعلق غدرا ..
في ضَمة الأرصاف ؟!
مَن سيرتدى بُردة الألطاف؟! 
ومَن سيختفى بعد الإنعطاف ؟!
فليكن الصدق صادقا 
في آخر المطاف ...
وليقضي فاصلا منصفا 
على كذبةِ
خير سُلالة النِطاف ...
ولينتفض طاردا 
سطوة العملة والصراف 
وأخيرا وآخِرا 
وبكامل ما يحمل من أطراف
فليوقن ذاك المطمور بخابية 
تحت لِحاف ..
إن دُك طور موسى 
مازال منصوبا جبل الأوراس ..
يوما ما سيُكسَرُ تحت ثورته 
سلسال الأحلاف ...

#عتيقة رابح #زهراة المدائن 🖊
الجزائر

تعليقات