الأديبة والمفكرة، الدكتورة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا.
من رواية نبي الظلام.
،؛، للعثور على رأس خيط قضية ما؛ تظاهر خفية أنك جزء منها.،؛،
تقابلهم من بعيد المعجزة العظيمة،
تلوح وجهتها نحو القبلة الشريفة،
متوضئة بالنور والإيمان، يرصّعها الورع بأبهى وألمع الألوان، قطنية الأسامي، طاهرة الأبعاد، حبيبة الرحمان بأجواءها الفاتنة ومنابع أخلاق سكانها الفيّاضة بالحب والأمان، يخشون خالقهم ويتّقونه بأفضل العبادات، يحترمون أوقات الصلوات، يتصدّقون على بعضهم البعض، مما تحبّه قلوبهم وتبرع بصيرتهم في صناعته، هؤلاء أهالي البلد الأمين، الأرض المقدّسة الفاضلة، تسمو في سماء الودّ والتحصين والإهتمام.
حان الوقت؛ ليلقي إبليس بصنارة إنحرافه، ويبثّ التزييف في واقع مملكة المرضى النفسيين، الذين أصبحوا مهيئين ومؤهلين بكل صفاتهم المكتئبة، لأنه عمل جاهدًا؛ لتحويل نهارهم إلى نار وليلهم إلى رماد.
،؛، إذا أراد المرء أن يعذّب شخصا يكرهه لأسبابه الخاصة، اِستفزه حتى يظنّ فيه سوءًا ومن ثَمّ؛ جعله يشعر بالذنب لأنه قام بذلك، ثم راوده على التعلّق به؛ حتى لا يقوى على الرحيل، وبعدها احتواه بخداع، لأجل إبقاءه الحقيقي على فرد آخر في حياته. لا يخاف؛ فهو غائب الآن، لا يهتم لأذيته له... ربما هو من يهتم لوجوده الغير موجود، يعيش خياله فحسب ،؛،
التغيير في طبيعة الخلق؛ لكي يراه الجميع إله، سيقنع النزوات ويبرم إتفاقا مع التهجين والنسخ والتشويه، ليخرج على شرائح المجتمع؛ بنتائج تطورية مرغوب فيها، من طرف من يجد راحته في التخنّث أو من يشتهي الترجّل، الذين تبنّوا الهوس الإلحادي ومجانين الإختراع، أصدقاء التلوّث، الفضوليون حول الغيب، خريجي جامعات الجهل، كافة أعداء الحقيقة ورواد السفاهة؛ إلى أن كثر اللغو واِحتدمت قاعة الطبيعة، بضجيج التغيير في خلق الإله، وتلقيحه بهرمونات الخسارة الأبدية، مصانع يمزّق دخانها صدر الهواء، وعمليات جراحية خضعت لها الثوابت والأساسيات؛ ليحدّهم الرعد بصيحة كونية وزفير مصقّع؛ أدى إلى كنس قمامة الشرك عن بكرة أبيها.
تنظيف دهري خبّأ النسيم بين أطراف النهاية، وسلّم الخالق أرضه المعقّمة لمملكة الصالحين الخالصين، الذين لا تحمل صدورهم ولا ذرّة رجس من الشيطان؛ فورثوها بتفاني وتطبيق لكل قوانين الخلافة.
خطوات مرهقة، يتعذّر عليّ المتابعة، في ظرف هذا العطش ونفاذ مؤونتي والماء، يجدر بي السَّكَن؛ قبل أن يتوقف قلبي عن النبض، بينما هي صرخات في عقلي لا تُسعف اِستسلامي، انطلق نظري شبه بعيدًا، فألقى سلامه على مشهد أصَمّ، مجرّد من التفسير، يوحي إلى الانزواء.
ماذا يوجد خلف تلك التلال الرملية!؟ بدأت المناداة تسألني الإقتراب، يدفعني انتظاري إلى التكفّل ببقية التقدّم، والرفع من مستوى الفضول، لن أسقط هنا طريح الفشل..
،؛، ينطوي الرعب أيضا؛ في الأشياء الجميلة التي يقوم بها شخص، ليس أهلا للجمال ،؛،

تعليقات
إرسال تعليق