صقر النواب يحلّق من جديد.. الزقازيق تستقبل مجدي عاشور بالزغاريد والهتافات .

======================

     كتب  /  سمير أبو طالب 

======================

في مشهد جماهيري مهيب لم تشهده الشرقية منذ سنوات، احتشد الآلاف من أبناء الزقازيق والقرى المجاورة لاستقبال المحاسب مجدي جلال عاشور، الشهير بـ"صقر النواب"، في أجواء غمرتها مشاعر الحب والوفاء لنائبهم المحبوب.

تحولت شوارع الزقازيق إلى كرنفال شعبي، حيث علت الهتافات من كل صوب  :  "عاشور.. عاشور.. قاهر الإخوان.. أمير القلوب.. عاشور بتاع الزقازيق!" لتعكس حجم الشعبية الجارفة التي يتمتع بها النائب بين أبناء محافظته، والتي صنعها بمواقفه الصادقة وإنجازاته الملموسة على مدار سنوات من العطاء والخدمة العامة.

وأكد المواطنون أن عاشور هو نائب المواقف الصعبة وصاحب الأيادي البيضاء، لا يعرف إلا لغة العمل، ولا يتأخر عن تلبية احتياجات المواطنين، فمكتبه وبابه دائمًا مفتوح للجميع دون استثناء.

وأشاد عدد من الشخصيات العامة والقيادات الشعبية بما قدمه النائب من جهود واضحة في تطوير البنية التحتية والخدمات داخل دائرته، مؤكدين أنه رمز للوفاء والإخلاص، وأن التفاف الجماهير حوله جاء طبيعيًا نتيجة إخلاصه وتفانيه في خدمة الناس  .. إنجازات عاشور داخل الزقازيق ترك المحاسب مجدي عاشور بصمات واضحة في عدد من المشروعات الحيوية بالزقازيق، من بينها دعم تطوير المرافق العامة، وتحسين خدمات الكهرباء والمياه، ورفع كفاءة الطرق الداخلية، إلى جانب متابعته المستمرة لملفات التعليم والصحة والشباب.

كما ساهم في حل العديد من المشكلات الجماهيرية بالتنسيق مع الجهات التنفيذية، وفتح قنوات تواصل مباشر مع المواطنين لبحث احتياجاتهم الميدانية على أرض الواقع  .. كلمة المحاسب مجدي عاشور لأبناء دائرته  .. وفي ختام الاحتفالية، وجّه المحاسب مجدي جلال عاشور كلمة شكر مؤثرة لأبناء دائرته، قال فيها:

“أحبائي وأهلي في الشرقية، ما شاهدته منكم اليوم لا يوصف بالكلمات. أنتم سر قوتي وسبب نجاحي بعد توفيق الله. هذا الحب الجارف وسام على صدري وعهد جديد بيني وبينكم أن أظل دائمًا خادمًا لكم بكل الإخلاص والشرف.”

وأضاف عاشور   : “سأبقى دائمًا بينكم، أستمد قوتي منكم، وأعمل من أجلكم، فأنتم الداعم والسند، وبدعمكم نكمل معًا مسيرة البناء والإنجاز.. تحيا مصر وتحيا الشرقية برجالها الأوفياء.”

وهكذا أكد المشهد الجماهيري الحاشد أن صقر النواب ما زال يحلّق عاليًا في سماء الشعبية والثقة، وأن الشارع الشرقاوي متمسك بنائبه المحبوب الذي أثبت بالفعل أنه أمير القلوب وقاهر المستحيل  .