كتب / سمير أبو طالب
======================
في لوحة تجمع بين العطاء الوطني والتميز الرياضي والعلمي، يبرز اسم الدكتور محمد مرزوق كأحد الرموز المصرية التي جسدت معنى الانتماء والريادة في آنٍ واحد. فهو أحد أفراد قادة النصر في حرب السادس من أكتوبر المجيدة، ذلك الجيل الذي سطّر بدمائه وتضحياته ملحمة العزة والكرامة، ليظل شاهدًا حيًا على ما قدمه أبناء مصر من بطولات خالدة في سبيل الوطن .. ولم يتوقف عطاؤه عند حدود الميدان العسكري، بل واصل مسيرته في ميادين العلم والرياضة، حيث يُعد الدكتور محمد مرزوق أسطورة كرة اليد بجامعة الزقازيق ومحافظة الشرقية، وأحد أبرز الكوادر الذين تركوا بصمة واضحة في نشر وتطوير اللعبة داخل الجامعات والأندية المصرية .. ومع مرور السنوات، أصبح الدكتور مرزوق محاضرًا دوليًا في كرة اليد والثقافة الرياضية، يجوب الوطن العربي حاملًا رسالة علمية وإنسانية راقية، تهدف إلى رفع الوعي الرياضي وصقل مهارات الأجيال الجديدة. وقد عاد مؤخرًا من المملكة العربية السعودية بعد رحلة ناجحة ومثمرة، قدّم خلالها سلسلة من المحاضرات والدورات التدريبية التي حظيت بإشادة واسعة من الرياضيين السعوديين .. ويؤكد المقربون من الدكتور محمد مرزوق أنه نموذج يُحتذى به في الانضباط والعلم والعطاء، فهو يجمع بين روح المقاتل وعقل الأكاديمي وقلب الإنسان الوطني.
إنه بحق فخر لمصر ومحافظة الشرقية، ورمز مضيء يُجسد ما يمكن أن يقدمه ابن الوطن حين يجمع بين حب العلم والوطن والرياضة.
تعليقات
إرسال تعليق