======================
كتب / سمير أبو طالب
======================
عرفته عن قرب، فلم أجد أمامي إلا نموذجًا مختلفًا لما يجب أن يكون عليه رجل العمل العام في مصر الحديثة؛ شاب يحمل في روحه الحماسة، وفي عقله الانضباط، وفي قلبه انتماء أصيل لجذوره، إنه المهندس محمد بديع مختار منسي
بشركة الاتصالات المصرية ابن قرية ( الغار ) التابعة لمركز الزقازيق ، الأرض التي أنجبته
وأنجبت فارس نواب الشرقية الراحل طلعت رسلان والفنانين شكرى سرحان وسامى سرحان ومحمد نجم والأعلامى الكبير طارق علام ومفتى الديار المصريه
الشيخ احمد عبدالحليم خطاب والدكتور عمرو رسلان .. والناس الذين احتضنوه بمدن وقرى محافظة الشرقية والشخصية التي تتحول اليوم إلى مشروع وطني يستحق أن يُساند لا بالكلمات وحدها، بل بالفعل والالتفاف الشعبي الصادق .. محمد بديع ليس غريبًا عن أهله ولا عن ساحات العمل المجتمعي، لقد عاش بينهم وعرف همومهم، وشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ووقف إلى جوارهم في المواقف التي تميز بين من يخدم لوجه الله ومن يسعى وراء مكاسب مؤقتة، لم يكن بحاجة إلى ضوء الكاميرات ولا لمواسم الانتخابات ليثبت حضوره؛ بل صنع اسمه بعرقه وعمله وصدقه .. ينتمي محمد بديع إلى عائلة المنسي إحدى أعرق العائلات في محافظة الشرقية وأكثرها تماسكًا وانتشارًا، عائلة تعرف معنى الكلمة والوفاء، وتدرك أن أبنائها حين يتقدمون الصفوف فإنهم يحملون سمعة البلد كلها، وأقولها بوضوح إن مساندة محمد بديع مختار منسي اليوم ليست مجرد دعم لشخص، بل دعم لصوت قرية الغار والزقازيق والقنايات في البرلمان، صوت يعرف كيف يعبر عن مصالحها ويحافظ على مكانتها وسط الخريطة السياسية .. لكن رسالتي لا تتوقف عند أبناء الزقازيق والقنايات وحدهم، بل تمتد إلى أهالي قرية الغار - مسقط رأسه بكل عائلاتها ومناطقها، وإلى كل قرى ومدن الشرقية الممتدة في أطراف دائرة الزقازيق والقنايات أنتم جميعًا جزء من هذا المشروع، أنتم الحاضنة الشعبية التي ستمنح هذا الشاب الفرصة لينقل صوتكم إلى قبة مجلس النواب، ويحول مطالبكم إلى ملفات على طاولة التشريع والرقابة .. لقد أثبت محمد بديع مختار منسي، بخبرته گ مهندس بشركة الأتصالات المصرية، أنه يعرف لغة التخطيط والتنفيذ، ، أن وعوده ليست حبرًا على ورق، بل أفعالًا تتحقق على الأرض، هذه القدرة على الإنجاز قبل المنصب هي ما نفتقده في كثير من الوجوه التقليدية التي اعتادتها الساحة السياسية .. إنني، كمراقب للحياة النيابية، أرى أن الرهان على محمد بديع هو رهان على جيل جديد من السياسيين، جيل يعرف لغة الشارع ولغة المؤسسات معًا، جيل ينطلق من انتماءاته القبلية والاجتماعية دون أن يتقوقع فيها، بل يوسع دائرتها لتتضمن المصلحة الوطنية الأشمل. .. ختامًا، أدعو أهالي الدائرة الأولى بالزقازيق والقنايات أن يجعلوا من هذه الانتخابات ساحة لإثبات قوتهم وتماسكهم خلف ابنهم، محمد بديع، ليس فقط كمرشح، بل كمشروع وطني حقيقي قادر على إحداث الفارق .. على جانب آخر تقدم الأستاذ محمد بديع مختار مرشح مجلس النواب، بخالص التهاني وأصدق الأمنيات إلى الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على مصرنا الغالية والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات .
تعليقات
إرسال تعليق