اديبه وكاتبه
عظيمه من عظماء مصر أثرت
وأضافت بصمات في تاريخ مصر
من بلاط صاحيه الجلاله
كتبها ايمي ابو المجد
د امينه السعيد
أمينة السعيد محل الميلاد
( اسيوط، 20 مايو 1910
، كاتبه مصريه و مفكره و روائيه و مناضله كبيره
فى سبيل نهضة مصر و حرية المرأه و مساواتها بالراجل فى المجتمع والحريه و التطور فى مصر بوجه عام.
بتعتبر اول ست مصريه تشتغل فى الصحافه
. إتصدت لعادة ختن البنات و قهر النسا.
إترأست تحرير مجلة حواء
والمصور و مجلس إدارة دار الهلال و كات عضوه فى مجلس الشورى فى البرلمان المصرى وسكرتيره للإتحاد النسائى.
كان ليها باب مخصص ثابت فى مجلة المصور إسمه " اسألونى " بتعرض فيه أفكارها و أراء القرأ و مشاكلهم. إتعرضت لهجوم جامد و بذاءات من الرجعيين و المتطرفين ،
بس كانت ست متعلمه و متنوره وشجاعه عمرها ما نخت ولا هادنت
، و فوق كده كانت ست وطنيه بتحب مصر. كرمتها مصر بوسام الاستحقاق من الطبقة الأولى،
و وسام الجمهورية، ووسام الثقافه والآداب
و خدت جوايز دوليه زى جايزة الكوكب الذهبى.
أمينة السعيد
إتعرفت أمينة السعيد فى شبابها على هدى شعراوى اللى إهتمت بيها و بنباهتها و رعتها و ساعدتها على دخول الجامعه المصريه (1931)، فدخلت كلية الأداب قسم إنجليزى وقت ما كان عميدها الدكتور طه حسين ضمن أول دفعة بنات يدخلوا الجامعه فى مصر. و تعليم البنات و دخولهم الجامعة أياميها ماكانش حاجه سهله بيقبلها المجتمع اللى كان لسه غايب فى ضلمات الجهل و التخلف. و اخدت الليسانس و اتخرجت سنة 1935.
وقت دراستها اشتغلت صحفيه فى فى مجلة "الأمل" و "كوكب الشرق" و "آخر ساعة" و "المصور" و بتعتبر أول ست مصريه تشتغل فى الصحافه ، بعد مااتخرجت اتجوزت سنة 1937 الدكتور "عبد الله زين العابدين" اللى شجعها على الشغل فى الصحافه. فى سنة 1954 اصدر أمين زيدان مجلة " حواء" و عين أمينه السعيد رئيسه للتحرير و نجحت المجله نجاح كبير ، و بعد فكرى أباظه رأست تحرير مجلة " المصور " و كانت اول ست مصريه تتعين فى مجلس إدارة مؤسسه صحفيه ، و بعد كده بقت رئسة مجلس إدارة " دار الهلال " و كانت اول ست مصريه تنتخب عضو فى مجلس نقابة الصحفيين و اول ست تمسك منصب وكيل نقابة الصحفيين (1959) و فى سنة 1963 كرمتها الدوله المصريه بوسام الإستحقاق من الدرجه الأولى ، و فى سنة 1970 بوسام الجمهوريه من الدرجه الأولى ، و فى 1975 إتكرمت بوسام " الكوكب الذهبى " و وسام الفنون و الآداب من الدرجه الأولى.
فضلت أمينه السعيد طول حياتها تدافع عن حقوق الست المصريه و كل المصريين و تنادى بالـ توليرانسيه و تطوير المجتمع المصرى.نهضة مصر و رقيها و مساواة المرأه كانو شاغل أمينه السعيد طول حياتها و فضلت لأخر لحظه فى حياتها تناقش قضايا التخلف اللى بتعانى منه مصر و كانت شايفه إن مصر بتعانى من رده حضاريه. شن المتطرفين هجوم كبير عليها و هددوها بقتلها و خطف ولادها و قتلهم ، لكن أمينه السعيد اللى كانت ست صلبه فضلت ماسكه قلمها اللى كان سلاحها الوحيد تدافع بيه عن حق مصر فى الرقى و النهضه و فى حق الست المصريه فى العيش بكرامه و مساواه فى المجتمع المصرى ، و ردت على المتطرفين دعاة القهر و التخلف بكل قوه و كانت بقلمها بتردلهم الصاع صاعين من غير ما تخاف منهم أو تنافقهم أو تهادنهم. من أقوالها : " وهل لابد من تكفين البنات بالهدوم وهن على قيد الحياة!".
أخر كلمات أمينه السعيد المنشوره كان قبل وفاتها بأربع تيام قولها فى مجلة المصور عن حال الست المصريه: " أفنيت عمرى كله من أجلها، أما دلوقتى فقد هدنى المرض
، وتنازلت الستات عن كتير من حقوقهن
.. فالمرأة المصرية صارت ضعيفة.
.. فلا خلاص للمرأة إلا بالنضال والأمل "
جوايز و أوسمه حصلت عليها
1963 : وسام الاستحقاق من الدرجه الأولى
1970 : وسام الجمهورية من الدرجه الأولى
1975 : وسام الفنون و الآداب من الرجه الأولى
1975 : جايزة الكوكب الذهبى الدوليه
من أشهر مؤلفاتها:
وجوه فى الظلام
اخر الطريق
من وحى العزلة
حواء ذات الوجوه التلات
توفت
القاهره، 13 اغسطس 1995

تعليقات
إرسال تعليق