القائمة الرئيسية

الصفحات

د. رانيا ود. إيناس صداقة ومحبة تتحول إلى طاقة وطنية في خدمة الوطن والمواطن


بقلم : أحمد طه عبد الشافي 


 نماذج مشرفة في محافظة المنوفية تؤكد أن الصداقة الحقيقية والمحبة الصادقة ليست مجرد مشاعر عابرة بل يمكن أن تتحول إلى طاقة إيجابية تسخر في خدمة الوطن والمواطنين ومن بين هذه النماذج المضيئة تبرز الدكتورة رانيا حامد : ‏

 ‏استاذ دكتور بكليةالتربية للطفولة المبكرة جامعة المنوفية. امينة المراة لحزب مستقبل وطن محافظة المنوفية. مدير مركز الخدمة العامة منسق الانشطة الطلابية بجامعة المنوفية


 

 ‏والدكتورة إيناس عادل : أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بالمنوفية مدير إدارة المشروعات بالهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمنوفية: اللتان جمعت بينهما الصداقة والعمل العام وحب الناس ليصنعا معاً صورة مشرفة للمرأة المصرية القادرة على العطاء والتأثير.


الصداقة التي تصنع أثرًا طيبآ ليست الصداقة بين الدكتورة رانيا والدكتورة إيناس علاقة شخصية فحسب بل هي شراكة فكرية وإنسانية طيبه انعكست في مبادرات عملية تخدم المواطن البسيط في مصرنا الحبيبه وتؤكد أن قوة العمل الجماعي قائمة على الحب والتفاهم والثقة 


حقا أن المحبة التي تتحول إلى مسؤولية. في كل نشاط مجتمعي أو فعالية وطنية أو حملة إنسانية يظهر أثر هذه العلاقة الفريدة. كلاهما يحمل رسالة أن المرأة المصرية قادرة على أن تكون سندًا ومعينًا للوطن والمجتمع ككل وأن المحبة حين تبنى على المبادئ تتحول إلى مسؤولية حقيقية


حقا نموذج يحتذى به. قدمت الدكتورة رانيا حامد والدكتورة إيناس عادل مثالاً على أن العمل الوطني والتطوعي لا يعرف الفردية بل هو منظومة متكاملة من التعاون والإخلاص. نجحا في تحويل طاقات الصداقة إلى إنجازات ملموسة ودعم المبادرات الخيرية في محافظة المنوفية مدينة شبين الكوم وغيرها من المحافظات المشاركة في حملات التوعية ورعاية الأنشطة التي تستهدف دعم المرأة والشباب والطفل.


رسالة أمل للمجتمع المصري هذه التجربة تؤكد أن بناء الوطن لا يتم إلا بقلوب صافية وعقول واعية. وأن المحبة الحقيقية لا تكتفي بالكلمات بل تتجسد في الأفعال والمواقف. وهو درس لكل شاب وفتاة ولكل مسؤول وقيادي بأن التعاون والشراكة هما الطريق الأقصر للتغيير الإيجابي والنجاح المستمر 


وفي النهاية 


الدكتورة رانيا حامد والدكتورة إيناس عادل قدما مثالًا حيا على أن الصداقة والمحبة حين تقترن بالإخلاص والانتماء وحب الوطن تتحول إلى قوة دافعة لصناعة مستقبل أفضل للوطن والمواطنين. هذا هو الوجه المشرق للمرأة المصرية في محافظة المنوفية التي تعمل في صمت وتنجز في صمتو لتترك أثرًا لا ينسى


           حفظ الله مصر وشعبها العظيم

تعليقات