ماهر العراقي: قامة موسيقية وروح النقابة في أسيوط
كتب/ رجب حموده
في قلب الصعيد، وتحديدًا في محافظة أسيوط، تتلألأ أسماء لامعة تركت بصمات لا تُمحى في مجالات مختلفة. ومن بين هذه القامات،
يبرز اسم الأستاذ ماهر العراقي، نقيب الموسيقيين بأسيوط، الذي يُعد نموذجًا مشرفًا للقيادة الفاعلة والروح الأبوية التي تجمع شمل الموسيقيين. إنه ليس مجرد مسؤول إداري، بل هو أب روحي لكل فنان موسيقى في المحافظة.
رحلة عطاء وقيادة فاعلة
تولى الأستاذ ماهر العراقي قيادة نقابة الموسيقيين بأسيوط في فترة شهدت تحديات كبيرة، لكنه بفضل إخلاصه وتفانيه استطاع أن يحقق نقلة نوعية في عمل النقابة. لقد عمل بجد على
تفعيل دورها،
لتكون مظلة حقيقية تحمي حقوق أعضائها وتدافع عن مصالحهم. لم يعد دور النقابة مقتصرًا على الجانب الإداري فقط، بل امتد ليشمل دعم المواهب الشابة،
وتنظيم الفعاليات الموسيقية، وتوفير بيئة صحية وآمنة للموسيقيين
قائد في عمله وقدوة في أخلاقه
يتميز الأستاذ ماهر العراقي بأسلوب قيادي يجمع بين الحزم والحكمة. إنه قائد يدرك أهمية العمل الجماعي، ويؤمن بأن قوة النقابة تكمن في تكاتف أعضائها. كما أنه يتمتع بروح إيجابية وطاقة لا تنضب، مما يجعله مصدر إلهام لكل من يتعامل معه.
عمله الفعال يظهر في عدة جوانب:
الدفاع عن حقوق الأعضاء: كان صوتا قويا مدافع شرسا عن حقوق الموسيقيين، ونجح في حل العديد من المشكلات التي واجهتهم.
تطوير الأداء النقابي: أدخل آليات جديدة لتحسين الخدمات المقدمة للأعضاء، وجعل الإجراءات أكثر سهولة ويسر
دعم المواهب: يولي اهتمامًا كبيرًا لاكتشاف المواهب الشابة، ويحرص على توفير فرص لهم للظهور وتقديم فنهم، مما يضمن استمرارية الحركة الموسيقية في أسيوط.
بفضل جهوده، أصبحت نقابة الموسيقيين بأسيوط مركز حيويا للفن والإبداع، مرجعا لكل موسيقي يبحث عن الدعم والتوجيه
الأستاذ ماهر العراقي هو بالفعل نموذج مشرف يحتذى به، فهو يجسد القيادة الحقيقية التي تخدم مجتمعها بصدق وإخلاص.
تعليقات
إرسال تعليق