كتب / رجب حموده
في عالم الأدب والإعلام، تبرز بعض الأسماء التي لا تكتفي بمسار واحد، بل تتألق في مجالات متعددة بفضل شغفها وحبها للتجديد. برديس أحمد عاشور، ابنة محافظة دمياط، هي إحدى هذه الشخصيات التي نسجت لنفسها مسيرة حافلة بالإنجازات.
بدأت برديس رحلتها الأكاديمية بدراسة التجارة والإعلام، وهي خطوة مهدت لها الطريق لدمج الموهبة الأكاديمية مع الشغف الفني. هذا الدمج تجسد في حبها العميق التأليف
تعرف برديس في الأوساط الأدبية شاعرة عامية وكاتبة روائية. وقد أثمرت موهبتها عن إصدارات أدبية متنوعة، منها رواية "حواديت بنات"، ورواية "مسجون بحب أفعى"، ورواية "شيطان حبي المسحور"
كما أثرت المكتبة الشعرية بديوان "شيطان الحب"، الذي يحمل نفس عنوان إحدى رواياتها، مما يعكس ترابط مواهبها.
انتقلت برديس من عالم الكتابة إلى عالم الصوت والإعلام، حيث عملت كمذيعة راديو، وفويس أوفر، ومدبلجة. وتوجت هذه الخبرة في العمل كرئيس تحرير لراديو خير بلدنا إف إم.
ولكن شغالها لم يتوقف عند العمل فقط، بل امتد إلى مشاركة خبراتها مع الآخرين، فصارت مدربة أونلاين في مجالات التقديم الإذاعي والتعليق الصوتي والدوبلاج، لتصبح بذلك جسرا يربط بين الأجيال الشابة وعالم الإعلام.
لم تقتصر إنجازات برديس على الأدب والإعلام فقط، فقد حصدت العديد من الجوائز في كلا المجالين، كما شاركت في مسابقة إبداع الموسم الخامس 2025 في مجال المراسل تأهلت للنهائي، وهو ما يؤكد تميزها في مجالاتها المختلفة. وفي خطوة غير متوقعة، أضافت برديس إلى قائمة مهاراتها لقب "أخصائية حجامة وتأهيل شامل"، وهو ما يظهر شغفها بالتعلم المستمر وتوسيع آفاقها المهنية والشخصية.
تُعد مسيرة برديس أحمد عاشور قصة نجاح ملهمة، تبرهن على أن الشغف والمثابرة هما مفتاحا تحقيق الأحلام، مهما تعددت مساراتها.
تعليقات
إرسال تعليق