القائمة الرئيسية

الصفحات

جدل فى البرلمان الهولندى بعد طرد نائبة بسبب ارتدائها ألوان العلم الفلسطينى



كتب: أيمن بحر


شهد البرلمان الهولندى جدلًا واسعًا بعد أن طُلب من النائبة إستير أوويهاند زعيمة حزب من أجل الحيوانات (PvdD)، مغادرة قاعة مجلس النواب بسبب ارتدائها قميصًا يحمل ألوان العلم الفلسطينى خلال جلسة رسمية.


وأوضح رئيس البرلمان مارتن بوسما المنتمى إلى حزب الحرية اليمينى المتطرف (PVV) أن قواعد الجلسات تنص على ارتداء ملابس محايدة سياسياً مشيرًا إلى أن الرموز السياسية داخل القاعة غير مسموح بها.


وعلى الرغم من السماح لها بدايةً بالبقاء فإن ضغوطًا من قادة أحزاب أخرى دفعت بوسما إلى مطالبتها بالمغادرة. وقد رفضت أوويهاند الامتثال على الفور، وواجهت الرئيس باحتجاج صريح لكنها غادرت لاحقًا.


وفى خطوة لافتة، عادت النائبة لاحقًا إلى القاعة مرتدية قميصًا يحمل نقشة البطيخ – الرمز البديل للتضامن مع الفلسطينيين – واستأنفت مشاركتها فى الجلسة دون اعتراض إضافى. وقد انتشر مقطع فيديو للحادثة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


الجلسة نفسها شهدت ارتداء زعيم حزب دينك ستيفان فان بارلى دبوسًا يحمل العلم الفلسطيني، في حين ارتدى أعضاء حزب المزارعين-المواطنين (BBB) شرائط صفراء، دعمًا للأسرى الإسرائيليين فى غزة ما يعكس التوتر السياسى داخل البرلمان بشأن الصراع فى الشرق الأوسط.


وفى تصريح مصور عبر منصة إنستجرام قالت أوويهاند إن ملابسها كانت تعبيرًا عن التضامن مع الفلسطينيين وانتقادًا لموقف الحكومة الهولندية الرافض للاعتراف بالإبادة الجماعية فى غزة على حد تعبيرها.

وأضافت: عندما ترفض الحكومة الاعتراف بالإبادة، فإن واجبنا أن نظل نُظهر التضامن... حرروا فلسطين.

تعليقات