كتب / ياسر جابر
السيدة الفاضلة عبير الاباصيري إعلامية في التليفزيون المصري
شعرت بآلام ووعكة صحية، فما كان منها إلا انها ندهت علي ابن جارهم فادي 16 سنه ( أنا تعبانة يا فادي وديني المستشفي ).
فادي بيتعامل مع الست عبير زي والدته بالظبط ، بسرعه اخدها وداها مستشفي الهرم ، وكان الاشتباه في جلطة في المخ.
في الاستقبال : معلش يا فادي عايزين تامين دخول عناية مركزة 1400 جنيه .
فادي مكنش عامل حسابه مش معاه فلوس .
والست عبير بصعوبة
طلعت كارنية التأمين صحي بتاعها ، لان المفروض التامين يغطي الحالات دي .
وكان الرد ، معلش احنا مش متعاقدين مع التامين بتاع حضرتك .
لازم تدفعي الفلوس كاش.
وقدامكم ساعتين تلاته بالكتير، لازم المريضه تاخد حقنة اذابه الجلطة وإلا… هتطلعوا من المستشفي علي المقابر
.
طيب ممكن تدوها الحقنة وهنتصرف في الفلوس.
لا الفلوس الاول ،مفيش حقن الا لما تدفعوا .
طيب والحل .
الحل أما تدفعوا أو تنقلوها مستشفي تانية.
ست ساعات يا مؤمن في مهاترات وفي حياة إنسانة علي المحك.
لا في إعتبار ب قرارات ولا في اعتبار لتعامل أدمي ولا أي بطيخ.
وأنتهي الموضوع إن السيدة عبير انتقلت توفت ، بسبب إن المستشفي الحكومية رافضة تديها حقنة تمنها 1400 جنيه إلا لما تدفع الاول .
فالرعاية الصحية العاجلة الصحة خدمة تقدم لإنقاذ حياة الإنسان وليست تجارة واستغلال .
حف
ظ الله مصر وشعبها من كل سوء .
..
تعليقات
إرسال تعليق