بقلم الاعلاميه دكتوره / غاده قنديل
إلى وزارة الصحة وهيئة الدواء… متى تنتهي شماعة "المادة الفعالة"؟
كلما ارتفع سعر دواء أو اختفى من السوق، نفس المبرر الجاهز من شركات الأدوية:
"المادة الفعالة مستوردة والدولار غالي"… وكأن المواطن هو المتهم وعليه أن يدفع الفاتورة بلا نقاش.
لكن الحقيقة التي يعرفها المختصون أن:
هناك مخزون من المواد الخام تم استيراده بسعر قديم، ومع ذلك يُباع الدواء بالسعر الجديد.
كثير من الأدوية يتم إنتاجها محليًا بنسبة كبيرة، وبرغم ذلك سعرها يقفز بلا مبرر.
بعض الشركات تستغل أي أزمة عملة أو نقص إمداد لتبرير زيادات غير عادلة.
المواطن البسيط الذي لا يملك تأمينًا صحيًا، أو يعمل في وظيفة لا تتحمل تكاليف علاجه، أصبح في معاناة شديدة بين نار المرض ونار سعر الدواء.
وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكر، أو الكُلى، أو القلب يعيشون مأساة مضاعفة؛ فالدواء الذي يعتمدون عليه يوميًا قد يختفي لفترة، ثم يعود بسعر جديد أعلى بكثير، وكأن المرض وحده لا يكفي لعذابهم.
نطالب وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية بـ:
1. مراجعة دقيقة لتكلفة الإنتاج قبل السماح بأي زيادة.
2. فرض رقابة صارمة على الصيدليات لضمان الالتزام بالسعر الرسمي المطبوع.
3. الإعلان بشفافية عن أسباب أي زيادة حتى يعرف المواطن الحقيقة.
الدواء ليس رفاهية… الدواء حياة، ومن يلعب بسعره يلعب بأرواح الناس لازم الدوله تتدخل للتحديد هامش ربح علي شركات الادويه مفيش شركه بتخسر وكذلك يبقي تسعيره جبريه علي الصدليات
تعليقات
إرسال تعليق