كتب زيدان القنائى
رداً على فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة بضرورة الشعب المصري التحرك الشعبي العاجل وقيادة الجماهير نحو معبر رفح ، للضغط من أجل فتحه وإدخال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار المفروض على القطاع ، أكد الكاتب الصحفي أشرف حلمى أن الشعب المصرى ليس بمرتزقة يدافع عن فصائل وقيادات فلسطينية تعمل لصالح منظمة حماس الإرهابية تحت قيادة التنظيم الدولى لجماعة الأخوان المسلمين المعادى لمصر وشعبها ، وأضاف حلمى أن الشعب المصرى وقيادته السياسية والعسكرية يد واحدة فى الدفاع عن حدوده الدولية والحفاظ على وحدة أراضيه ، وأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مسئولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولى وليست مسئولية مصر وشعبها الذى يعانى من مشاكل إقتصادية طاحنة . وطالب حلمى الشعب المصرى الذى منع قافلة الصمود الجزائرية من الوصول لمعبر رفع ، بتحكيم العقل وعدم الإنصياع لمطالب اى من القيادات الدينية والسياسية التى تعتنق فكر جماعة الإخوان المسلمين والداعمة لحماس وتصفها " بالمقاومة وأهل قبلة كتنظيم داعش الإرهابي " والتحرك إلى معبر رفع ، وكشف حلمى أن الغرض من هذه المطالب هو الإيقاع بين الشعب المصرى وقواته المسلحة المرابطة فى سيناء أمام معبر رفع ، وإثارة الفوضي على الجانب المصرى لتسهيل مخطط تهجير الغزاوية الذى يرفضه الشعب المصرى ، بالتزامن مع دفع الغزاويين نحو المعبر بهدف اقتحامه من الجهة المقابله لدخول سيناء مع قادة حماس ، ووضع القوات المسلحة المصرية أمام خيارين كلاهما صعب إما تنفيذ مخطط التهجير حفاظاً على أرواح المدنيين كما تريد الفصائل الفلسطينية والقيادات الدينية والسياسية الاخوانية الداعمة أو جر مصر فى مواجهة عسكرية مع إسرائيل لمنع مخطط التهجير .
تعليقات
إرسال تعليق