نظراتُ العيون
وكأن غُبار العشقِ
قد سكن قلبيهما
في مُصافة الأيادي
تداخلتِ الكلِماتُ
وتلعثمتِ الحروف
في اللقاء
حاول خلق حديث رقيق
أبتِسامةُ الوسيم
مع أزهار الياسمين
لِتُداري خجِلِها
وأرتِباكِها في حضورِه
لامست أزهار الياسمين
خديها فأحمرت
وأرتجفت شفتاها
كحباتِ الكرزِ الناضجة
دقاتُ قلبِها
أنفاسها
ورُجِفت أصابِِعُها الناعِمة
كأنهُما مُراهِقان
في دروبِِ الهوى
حلقا في دُنيا
الحب والشوق
عاشا اللحظات
التي لم تدُم
لِأكثر من دقائق
لكِنها كانت لهُما
ساعات الحياة
ليتها لم تنتهِ
لحظاتٌ تأسرُ القلب
تَرفرف الروح
بِسرمدية الحُب
لِتذوبَ في
ذاكِرة العُمر
نعودُ إليها كُلما
أذابنا الشوق . .
خربشاتي . . . لينا حسين
تعليقات
إرسال تعليق