نابل… مدينة الحلم والضوء، تحولت ليلة الجمعة 22 أوت 2025 إلى مسرح مفتوح للفرح والجمال ، حيث لم تكن مجرد مدينة كما يعرفها الجميع ، بل فضاءً يحتضن الحلم ويعانق الإبداع.
في حضن مسرح الهواء الطلق المنصف قرط ، أجتمع الكبار والصغار ، الأجيال المختلفة ، ليغنوا ويحلموا ويستعيدوا ذاكرتهم الجماعية على أجنحة الموسيقى التي لا تموت .
المايسترو المبدع أمين الديماسي قاد فرقة دموزيكا ببراعة في عرض إستثنائي ، مزج فيه بين الأصالة والحداثة ، بين تراث تونسي عريق وكوكتال شرقي نابض بالحياة.
لم يكن الجمهور متفرجًا صامتًا ، بل صار جزءًا من العرض ؛ غنّى ، صفق ، وتمايل ، حتى بدأ وكأن المسرح كله يذوب في لحظة واحدة من السحر والانصهار .
الأمسية التي نظمتها جمعية الملعب النابلي لم تكن مجرد سهرة فنية ، بل مشروع ثقافي هدفه إنعاش الحياة الثقافية في المدينة وربط الأجيال بروح الموسيقى التونسية.
وهكذا تحولت نابل إلى لوحة نابضة بالألوان والأصوات ، حيث يلتقي الحنين مع الطرب والفرح مع الإبداع .
وقد تميزت السهرة بحضور رسمي بارز يتقدمه الأستاذ أنور المرزوقي [ النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب] ، والسيد المعز بالرقشة [ الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون بلدية نابل ] ، والأستاذ هشام الحجري [ رئيس جمعية الملعب النابلي] ، إلى جانب أعضاء الهيئة المديرة كل من السادة سليم بن عمر والمعز مراد والحبيب بالامين وأحباء هذه الجمعية العريقة ومختلف مكونات المجتمع المدني الناشطة بمدينة نابل .
وكان هذا الحضور بمثابة إعتراف بقيمة الثقافة ودورها في إشعاع المدينة.
ليلة لا تُنسى …
ليلة غنّت فيها نابل بصوت واحد ، جمهورها هو النجم ، والمسرح أمتلأ بالحب والحنين.
تحية شكر وتقدير لكافة المشرفين على هذا الحدث الثقافي الكبير ، الذي خطّ صفحة جديدة في سجل الإبداع بنابل ، عاصمة الوطن القبلي ومدينة الفن والبهاء .
✨ إذا فاتك عرض الليلة ، فلا تفوّت السهرات القادمة … لأن نابل لا تزال تنبض فناً وحياةً ، وما زال المسرح يعدنا بلحظات إستثنائية تصنع الفرح وتبقى عالقة في الذاكرة .
كن أنت أيضًا جزءًا من الحكاية ، صفّق ، غنِّي، وشارك هذا الحدث مع أصدقائك …
فالثقافة لا تزدهر إلا بكم ومعكم .
تابعونا ، وكونوا دائماً في قلب الحدث …
والشكر موصول لجمعية تنشيط المهرجانات بنابل والصديق المهذب والخلوق منتصر قاسم [ رئيس الجمعية ] على دعمه وتشجيعه المتواصل لكل تظاهرة ثقافية تقام على مسرح الهواء الطلق بنابل وتجنده رفقة فريقه الإداري في سبيل تسهيل وإنجاح جميع المواعيد الثقافية والفنية.
هنا نابل بقلم المعز غني ، حيث يولد الجمال كل ليلة.
ودوما جمعية الملعب النابلي في القلب
تعليقات
إرسال تعليق