القائمة الرئيسية

الصفحات

واقع تحقيق التراث وجدواه في مؤتمر تحقيق التراث بدار الكتب



كتب -محمود الهندي 


في إطار فعاليات وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تعلن الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية عن تنظيم المؤتمر السنوي الخامس لمركز تحقيق التراث بعنوان "إعادة تحقيق التراث: الواقع والجدوى" يومي ٢٨، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥ برئاسة الدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأمانة د. أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، ومقرر المؤتمر أ. مصطفى عبد السميع مدير عام مركز تحقيق التراث، ويهدف المؤتمر إلى: رصد حركة إعادة تحقيق التراث في المجالات المعرفية المختلفة، دراسة نقدية لبعض ما أعيد تحقيقه، دراسة مسوغات إعادة التحقيق، الاستفادة من التكنولوجيا المعلوماتية والذكاء الاصطناعي في مجالات التحقيق.


تنعقد جلسات المؤتمر حول المحاور التالية:

- إعادة تحقيق التراث الإسلامي واللغوي والتاريخي والأدبي، والعلمي . 


- إعادة تحقيق ما حققه المستشرقون في المجالات السابقة .


- توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة التحقيق . 


كما أعلن المركز الإجراءات التنظيمية لمشاركة الباحثين والعلماء وأعضاء هيئة التدريس على النحو التالي: تستقبل ملخصات البحوث وأوراق العمل والسيرة الذاتية، وصورة بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر حتى ٥ سبتمبر ٢٠٢٥ عبر البريد الالكتروني وعنوانه eltorath00@gmail.com، ويمتد تاريخ استقبال الأبحاث المقبولة كاملة حتى ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥. 


يجب أن تشمل الملخصات المواصفات التقنية التالية:

1- عدد كلمات الملخص من ٥٠٠ – ١٠٠٠ كلمة.

2- تحرر الأعمال بخط نوعه (Simplified Arabic) وببنط (12) للحواشي، (١٤) للمتن، و(١٦) للعناوين الفرعية. 

3- المراجعة اللغوية للأعمال المشاركة مسئولية الباحث. 

4- عدد صفحات البحث الكامل لا تتجاوز (٣٠) صفحة مقاسA4، وعدد صفحات الملخص لا يزيد على 3 صفحات.


ينطلق المؤتمر في ظل ما يشهده الواقع المعاصر من ظاهرة إعادة تحقيق النصوص التراثية في كثير من كتب التراث التي حُقِّقت في المجالات العلمية المختلفة، مثل: كتب النحو والصرف، والمعاجم اللغوية، والشعر، والكتب الحديثية، والفلسفة الإسلامية، والكتب التاريخية والموسوعية والتراث العلمي، وما حققه المستشرقون ... وكثر ذلك لدرجة أن كتب شوامخ المحققين أعيد تحقيقها، مثل: كتب الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد، وهي ظاهرة تحتاج إلى البحث والدرس والتقنين، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل لإعادة تحقيق ما أعيد تحقيقه من مسوغ؟

والإجابة عن ذلك تستوجب إجراء بحوث علمية تكشف عن سلامة وأصالة الجهود التي بذلت في مجال إعادة تحقيق التراث للوقوف على ما خدم منها النص التراثي وما أساء إليه.

تعليقات