القائمة الرئيسية

الصفحات



بقلمي زينب كاظم 
في يوم ميلادي ستكون رسالتي الى كل من حاول أن يطعن بأفكاري أو خذلني أو حاول تجاهلي أو التخلي عني في كل حياتي أقول له أنا كالشمس لا احتاج لأحد كي اضيء فقط من كان بنفس مستوى عقلي هم وحدهم من يرى نوري الحقيقي أما الباقون فيحرقون خوفا وغيرة فأنا لا أحتاج أن أكون ضمن أحاديث الناس ولا أركض خلف شهرة مصطنعة لأنني أؤمن بأن النور لا يستجدى بل يشرق وحده متى شاء الله وأن كنتم تظنون أن ما تفعلون يؤثر على رسالتي فأنني أذكركم بأن الأنبياء أنفسهم رفضوا في أوطانهم فمن أنا حتى لا احارب ،ولكن لن أطفئ نوري لأرضي من لا يراني ولا ممكن أن أراه ورسالتي إلى من يهاجمونني أحيانا أن كنتم تشعرون بالتهديد من كلماتي ووجودي فذلك لأن ما أحمله لا يباع ولا يشترى وانا لا استنسخ ولا اقارن وأن حاربني الألاف فهناك قلوب واحدة هي فقط من خلقت لتستقبل رسالتي وهؤلاء يكفونني ،انا لا اتسلق على أكتاف أحد لأنني ببساطة خلقت بجناحين لأطير لا لأتسلق قد أقصى من الساحة لكن لا أقصى من قلوب من خلقوا لرؤيتي فالنور لا يرى إلا بعيون النور ،ان الذين لا يتنازلون عن كرامتهم وهؤلاء أقلية وأنا منهم فهم لا يبيعون أرواحهم من أجل الأرقام والتفاعل والمتابعة في العالم الافتراضي ولا استجداء العواطف على أرض الواقع مثلا دائما يبدون مهمشين في عالم الظل لأنهم في ميزان النور هم القمم شهرتي في السماء ،منذ سنوات طويلة وأنا صحفية هدفي تطوير وتوعية مجتمعي فلا تهمني شهرة الأرض وأنما شهرتي في السماء حين يصعد عملي اليومي والكل يعرف ما هي أفكاري وتوجهاتي ،كل لحظة ظلم سجلت ضدي وكل صمت مني كان صرخة وعي ،أنا لا أحتاج لشهادة من عتمة ومن ظلام حتى أعلن نوري نيتي وطاقاتي المباركة وصوتي وكتاباتي هي من تتكلم ،فتحي ببصيرتي لأعين البعض فأنا دوما اقول أنني اكتب ببصيرتي وليس ببصري فقط وسأهدي هذا الدعاء الخاص بي لنفسي و لكل من يتابعني ويحبني بصدق ( اللهم اني اسألك بنورك أن أظهر يوم ميلادي بتمام نوري وتمام حقي وتمام حضوري وأنوي أن تفتح لي بوابات السماء رزقا وكرامة ودعما صادقا من الأرواح الطيبة وأنوي أن أكون محمية من كل شر من كل سوء نية ومن كل محاولة إهانة لأنني تقية نقية و صادقة وأن يرد كيدهم في نحورهم وأنوي أن تصل كلماتي لمن خلقت أنا برسالتي لهم وأن أحترم لأنني اشع نورا لا يباع ولا يشترى ،اللهم اجعل كل من يقرأ مقالاتي أن تكون نورا له ودرسا ودرعا وأجعلني فوق كل أذى صافية طاهرة محمية بنورك و موصولة بك يا رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم)وكما أشرت أنني منذ سنوات طويلة كاتبة وصحفية ودوما أترفع عن الصغائر ولا أكتب الا ما يمليه عليه ضميري ولا أتدخل بكل الأمور الصغيرة أو التهجم على البعض رغم أنه الكثيرون يفعل ذلك من أجل الصعود والشهرة لكنني أعتبر ذلك مذلة وتسلقا على أكتاف الأخرين ،ولا تهمني الشهرة ولكن ما يهمني حقا أعمالي التي تصعد إلى السماء لأن أهدافي السامية أكبر من كل ذلك ،فعزة نفسي وكرامتي لا تسمح لي أن أعطي ردة فعل تجاه الأمور التافهة والصغيرة فيما يتعلق بشؤون الآخرين لا سلبا ولا إيجابا كل ما يهمني نفسي وما أكتبه وما أقدمه .
أما من يحارب أو من آذاني في كل حياتي كلها فرب العالمين خلق المتناقضات كلها الخير والشر والصح والخطأ والصالح والطالح والملائكة والشياطين النور والظلام ويجب ألا ننسى أننا في آخر الزمان ومن يبحر عكس التيار يتعب والناس الصادقة تهمش ومن لديه رسالة نقية يحارب والناس النورانية قلة في زمن امتئلت الأرض بالشر والأشرار .
لذلك وأن حوربت في كل حياتي سأظل شمسا لا تستطيع خفافيش الظلام حجب نوري لأنني إنسانة حقيقية ومن يسألني أجيبه بأمانة وصدق عبر وسائل التواصل لأنني لا أملك اصدقاء على أرض الواقع .
كذلك لا تهمني كل الألقاب بقدر ما يهمني لقب الأنسانة الحقيقية وكذلك لقب الأستاذة لأنني جديرة به كوني أبحث وأتعب وأتابع واقرأ منذ نعومة أظافري حتى الآن وكوني إنسانة متعلمة وجامعية وعندي شهادات عالمية وخلال يومي كله أنا أدرس واكتب بحوث ومقالات وسأظل هكذا لحد آخر لحظة من حياتي سواء التخصصات التي يعرفها الناس عني أو التي لا يعرفها أحد لأنه هناك بحوث كثيرة أرى أن الكثيرين غير جاهزين لتقبلها لكن عندما نرتقي أكثر سأكتب عنها بشكل واضح وعلني والحمد لله رب العالمين أنني قضيت عمري قراءة ومتابعة وبحث ولا زلت كما أنا أحب عائلتي وأحب الدراسة وأحب الحيوانات خاصة الطيور والخيول والأسود ،لذلك فأنا لا املك أصدقاء ولا أنوي لأقامة صداقات على أرض الواقع لأنني لم أجد من هو بمستوى نوري وشعاعي وصدقي ...
وفقنا الله جميعا لكل خير .

تعليقات