كتب / سمير أبو طالب
======================
تحل الذكرى الـ ٧٣ لثورة ٢٣ يوليو التى حولت نظام الحكم بمصر من الملكية إلى النظام الجمهورى، بما تبع ذلك من تطورات اجتماعية واقتصادية مهمة، استرد المصريون من خلالها كرامتهم واستعادوا وطنهم المسلوب على مدى عقود طويلة من الزمان، وكان اللواء محمد نجيب بمثابة أيقونة ثورة يوليو التى قادها الضباط الأحرار ..
أكد الحاج محمود مصيلحى رئيس منطقة الشرقية لتنس الطاولة وصاحب مدارس مودرن سكول ببلبيس ومدارس محمود مصيلحي وراعي الرياضة بمدينة بلبيس والعاشر ويطلقون عليه أهالى الشرقية ( أمير القلوب ) رائد العمل الخدمى والخيرى بمدينة بلبيس والعاشر بمحافظة الشرقية ..
ان لمصر تاريخ طويل في الثورات أثبت من خلالها الشعب المصري أنه شعب يتميز بالصبر والتريث، وليس شعبًا مسالما خانعا يرضى بالذل، ويصمت على العار والهوان، وينام على الضيم. فقد أثبتت الأحداث عبر التاريخ أن الشعب المصري تجاوز كثيرًا ما حل به من كوارث، تلمسًا لطريق النجاة، وبعد فيض الكيل يتجه إلى الخلاص، خلاص ليس له طريق سوى الثورة وتغيير الأمر الواقع .. واضاف الحاج محمودمصيلحى، أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو ستظل نقطة فارقة فى التاريخ المعاصر لنضال الشعوب من أجل الحريةوالإستقلال وترسيخاً للدور الوطنى لقواتنا المسلحة الباسلة فى حماية الإرادة الشعبية لأمةٍ أبية تعتز بماضيها العريق وبحاضرها العظيم.. وتابع ( مصيلحى ) قائلا: "عاشت القوات المسلحة درعاً وسيفاً للوطن وحفظ الله مصر وأبطالها ورحم شهدائها وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والأمان، وأعاد علينا هذه الذكرى الخالدة ومصرنا العزيزة فى عزة ورفعة واستقرار".. وكل عام ووطننا بخير وأمن وأمان .. وبهذه المناسبة هنأ الحاج محمود مصيلحى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المُسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربى واللواء محمود توفيق وزير الداخلية والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واللواء عمرو رؤوف ذكي مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية وظباط الشرطة والجيش والشعب المصرى بمناسبة حلول الذكرى ال ٧٣ لثورة يوليو المجيدة .
تعليقات
إرسال تعليق