مسرح قصر ثقافة أسيوط يشهد إنطلاق فعاليات عروض نوادى مسرح الطفل المجانية

علاء حمدي 

ضمن برامج وزارة الثقافة ، تحت رعاية ا.د احمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان ، وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تقديم عروض نوادي مسرح الطفل المجانية 

 انطلقت أمس الثلاثاء 8 يوليو الجارى 2025 من اولى فعاليات العرض المسرحي " زهرة وبهروز " على مسرح قصر ثقافة أسيوط ، من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وتنفذ بإشراف رضوى القصبجي، مدير إدارة مسرح الطفل

تقام العروض يوميا بالمجان بإقليم وسط الصعيد الثقافي، باشراف جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم ، من خلال فرع ثقافة أسيوط باشراف خالد خليل ، بمقر قصر ثقافة اسيوط برئاسة صفاء حمدان 

حيث قدم قصر ثقافة أسيوط العرض المسرحى " زهرة وبهروز " لفرق نوادي مسرح الطفل بفرع ثقافة أسيوط 

بحضور د. جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم ، خالد خليل مدير عام فرع ثقافة أسيوط ، المخرج المسرحي اسامه عبد الرؤوف ، الكاتب المسرحي حسام الدين عبد العزيز ، الفنان جلال ابو الدهب ، المايسترو حسام حسني ، الأديب رأفت عزمى ، وأعضاء لجنة المشاهدة الكاتب احمد ابو خنيجر ، مهندس الديكور محمود جمال ، الناقد المسرحى ناصر عبد التواب 

بدأت الفاعليات بالسلام الوطني ، وقدمها المخرج المسرحي أسامة عبد الرؤوف، العرض المسرحى " زهرة وبهروز" من تأليف عاطف عبدالرحمن وإخراج ابراهيم فهمى ، هندسة إضاءة مايكل يعقوب ، ميكانيست حمدى قطب ، الديكور مصطفى ابراهيم ، وتنفيذ ملابس رضوى على 

العرض يروي قصة زهرة وبهروز" ليأخذ الأطفال في رحلة ممتعة بين عالمين ، عالم الطفولة النقي، وعالم الملوك المفعم بالحكمة والمواقف الفارقة. تدور أحداث المسرحية حول "الطفل الملك بهروز"، الذي يمثل نموذجاً للطفل الحكيم الشجاع، الذي يتولى زمام الأمور في مملكته الصغيرة، ويسعى لتحقيق العدل والسلام، رغم التحديات والصراعات التي يواجهها ، والسعي معا نحو حماية القيم الجميلة كالصدق، والصداقة، والانتماء ، والالتزام 

أشار الفنان ابراهيم فهمى مخرج العرض ، الذى نجح ببراعة في تقديم عمل متكامل يخاطب وجدان الطفل، ويجمع بين البساطة الفنية والعمق التربوي ، ليحول هذا النص إلى لوحة مسرحية نابضة بالحياة، مستخدمًا أدوات المسرح من حركة، وإضاءة، وموسيقى، وتكوينات بصرية، أضفت على العرض طابعًا ساحرًا يلائم الجمهور الصغير ويشعل خياله. و استطاع المؤلف أن ينسج حكاية مشوقة تنبع من خيال الطفل، وتطرح قضايا إنسانية .