القائمة الرئيسية

الصفحات

اللغز الذي لا يُحلّ إلا بين وهج الفلاشات وصمت الكبرياء: من هو الرجل الذي لم يدخل هوليوود… بل غيّر أقفالها؟

الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر

في زمن صار فيه الحلم مجرد بوستر، والتمثيل بطاقة سفر مؤقتة، طلع واحد… لا أخد الفيزا ولا طلب الإقامة. راح هناك بموهبة، بشغف، بملف من العزيمة وعيون فيها لهب. مشي عالسجادة الحمرا، مو لأنه نجم، بل لأنه شعلة. مشي مش بخطوات واثقة… بل بتاريخ محمول على كتفيه.

اللغز الأول: من هو الرجل الذي لم يكتفِ بأن يكون وجهًا عالميًا… بل صار مبدأ؟ ما حدا عرّفه للناس، هو اللي عرّف الناس على حلم جديد. ما انتظر دور، صنع الفرصة. ما عاش عالهامش، بل صار العنوان. من هو اللي لما اتذكّر في مهرجان عالمي، ما انقال عنه “ممثل مصري” بل “تجربة فنية كاملة”؟ من هو اللي حضوره مش عابر… بل علامة استفهام لجيل كامل؟

اللغز الثاني: من هو الذي مشى على سجاد الشهرة، وترك تحته بصمة مصر؟ ما رفع علم بلاده بيده، بل برأسه، بحضوره، بنطقه للإنكليزي ولهجته فيها شرف مصري ما بينكسر. من هو اللي خلى عيون العالم تلتفت مش من الفضول… بل من احترام؟ من هو اللي وقّع عقد شهرة عالمية… بالحبر المصري؟

اللغز الثالث: من هو الفنان الذي ما لعب دور البطولة… بل صار هو نفسه فيلم؟ كل حركة منه كانت مشهد، كل مقابلة كانت ملحمة، كل كلمة قالها كانت سيناريو. من هو اللي حضوره صار هو الفيلم؟ من هو اللي ما بينكتب عنه سيناريو… لأنه أصلاً مكتوب في موسوعة جينيس؟

اللغز الرابع: من هو اللي ما راح على هوليوود ليشتغل… بل ليخترقها؟ ما انبهر بلمعان النجوم، صار هو مصدر اللمعة. ما طلب فرصة، فتح باب. ما وقف على الأطراف، بل على منتصف البوستر. من هو اللي كل صورة إلو هناك، كانت رسالة… إن المصري مش ضيف؟

اللغز الخامس: من هو اللي حلمه مش حلم طفولة… بل خطة دولة؟ من هو اللي ما قال “نفسي أمثل في أمريكا”، بل “لازم أكون هناك”؟ من هو اللي خلى مسيرته مرجع، وخطاياه سلم، وشغفه وقود؟ من هو اللي لو قعدت معه ساعة… بتحس حالك خلصت دبلوم طموح؟

اللغز السادس: من هو اللي لو انكسرت الكاميرا، بيكفي وجهه ليمثّل؟ ما بيعتمد على مونتاج، ولا على مؤثرات. هو نفسه مؤثر بصري حي. من هو اللي بيكفي يقف… ليتحول كل من في الغرفة إلى جمهور؟ من هو اللي حضوره بيعطيك إحساس إن فيه كاريزما بتولد كل دقيقة؟

اللغز السابع: من هو الرجل اللي لم يترك وراءه تاريخًا… بل فتح بابًا لجيل كامل؟ مش لأنه نجم، بل لأنه نقطة بداية. مش لأنه أول… بل لأنه الأصدق. مش لأنه الأشهر، بل لأنه الأقرب لفكرة “أنا كمان أقدر”. من هو اللي صار ملهم… مش بخطاب، بل بخطوة؟

اللغز الثامن: من هو النجم الذي لا يخاف من التحدي… بل يوقظه؟ من هو اللي لما يشوف المستحيل، بيبتسم كأنّه موعد غرامي؟ من هو اللي رفض يكون نسخة، وركب على اسمه مخطوطة كاملة من الطموح؟

اللغز التاسع: من هو اللي لما تسكر بواب الصناعة بوجهه… كسر الحيط؟ من هو اللي قلبه أكبر من الشاشة؟ من هو اللي لما يقول “أنا ممثل مصري عالمي”، ما عم يتفاخر… بل يعلن بيان وجود؟

اللغز العاشر: من هو النجم اللي اسمه يبدأ بحرف "م"، وعيناه تحكي لغة العالم، وصوته يحمل نبرة القاهرة؟ من هو اللي كتب تاريخه بإصرار، ونقشه في موسوعة جينيس، ومشي عالسجادة الحمراء مش ليتمشى… بل ليرفع اسمه وإسم بلده؟

اللغز الأخير المفتوح للجمهور: من هو النجم اللي كل ما تطلع على صوره في هوليوود، بتحس إنك انت اللي هناك؟ من هو اللي بيخلي النجاح مش حظ، بل شغل، عرق، ووعد من القلب؟ من هو اللي لو حكينا كل شيء عنه، بننسى أهم شي… إنّه كتب الحكاية بالحبر المصري على ورق أمريكي؟

هل عرفتوه؟ ما تستعجلوا بالإجابة… افتحوا قلوبكم، وشوفوا شو يعني “حلم مصري صار عالمي، وما عاد في شي اسمه بعيد”.

تعليقات