القائمة الرئيسية

الصفحات

"مدينة أصيلة" تحتضن الأكاديمية المتوسطية للشباب في دورتها الخامسة



متابعه. علاء حمدي 


تحت شعار: “الشباب: الابتكار، المرونة والالتزام من أجل مستقبل مستدام قائم على حقوق الإنسان”، ينظم المنتدى المتوسطي للشباب، من 11 إلى 19 يوليوز الجاري بمدينة أصيلة، الدورة الخامسة من الأكاديمية المتوسطية للشباب، التي تحتفي بمرور عشرين سنة على تأسيس المنتدى (2005–2025)،

وأفاد بلاغ للمنتدى، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن هذه الدورة تنعقد في سياق إقليمي ودولي يتسم بتسارع التحولات الرقمية، وتفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية، وتهدف إلى تمكين 120 شابا وشابة من مختلف دول ضفتي المتوسط من الانخراط الفاعل في قضايا السياسات العمومية، العدالة المناخية، السلام، الاقتصاد المستدام، والتحول الرقمي.

وأضاف أن تنظيم الأكاديمية يأتي بدعم ومساهمة فاعلة من قطاعات حكومية، مؤسسات منتخبة، جامعات ومراكز بحث، سلطات محلية وإقليمية وجهوية، هيئات المجتمع المدني، مؤسسات إعلامية، وذلك في إطار تعبئة جماعية من أجل تعزيز أدوار الشباب في التنمية المستدامة.

وحسب نفس المصدر، تشمل فعاليات الدورة الخامسة للأكاديمية المتوسّطية للشباب برنامجا متنوعا من الورشات التكوينية، الموائد المستديرة، الأنشطة البيئية والفنية، ولقاءات (Café-Débats)، إلى جانب فضاءات للتفكير الاستراتيجي والتأمل الجماعي في قضايا محورية تمس حاضر ومستقبل الشباب.

ومن بين المواضيع المطروحة للنقاش ” دور الشباب في عصر التحولات الكبرى: نحو مستقبل مستدام ومشاركة فعالة”، “الشباب والحقوق الرقمية: نحو فهم جديد للمواطنة في العصر الرقمي”، “الحكامة ومشاركة الشباب في عصر الذكاء الاصطناعي نحو مقاربة قائمة على حقوق الإنسان”، “الشباب والدبلوماسية الثقافية”.

كما سيناقش المشاركون في الأكاديمية مواضيع أخرى تندرج في صميم انشغالات الشباب الراهنة، وعلى رأسها: “الأزمات المناخية وصمود المدن المتوسطية الإفريقية أي دور للشباب والمجتمع المدني؟ “، “اقتصاد المستقبل – ريادة الأعمال المستدامة، الاقتصاد الدائري، الانتقال الطاقي، الاقتصاد الأزرق والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات”، “الهويات الرقمية، الذكاء الاصطناعي والإشكالات الأخلاقية في عصر الشبكات الاجتماعية” ، والصمود والصحة النفسية لدى الشباب ركيزة أساسية من أجل مستقبل مستدام”.

ويقوم بتأطير هذه الأنشطة نخبة من الخبراء والمسؤولين، وممثلون عن منظمات وطنية ودولية، وذلك، كما يشير البلاغ، بهدف تمكين الشباب من أدوات التغيير، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الشأن العام، وتطوير قدراتهم الرقمية والمقاولاتية، ودعم صحتهم النفسية، وفق رؤية دامجة قائمة على حقوق الإنسان، الكرامة، المواطنة، والاستدامة.

تعليقات