بقلم : المستشار أشرف عمر
كان ياما كان في قديم الزمان كان فيه اسلام بيحض علي التماسك بين المسلمين وعروبة تجمعها وحدة اللغة والدين والحدود والمصاهرة والنسب بين الدول العربية واحترام بين العرب وعدم التدخل في شؤون بعضهما البعض وعدم ادخال الشعوب في خلافات الحكام وخصوماتهم
واتي الزمان بامريكا وولاد العم سام الصهاينة ليغيروا القاعدة وان يخترقوا كل الحواجز والحدود لتغيير عقيدة العرب والمسلمين وتفريقهم وتسليطهم علي بعضهما البعض من اجل تدمير بلادهم حتي يستولي هؤلاء الاشرار علي مقدرات دولنا التي لم نحسن استغلالها
هدا هو حال العرب حاليا ياخال الشعوب تم اختراقها باكاذيب ادت الي احتقار المواطن العربي لاخية العربي والحكام تفرقوا وتنابزوا ويسعون الي تدمير بعضهما الا من رحم ربي والاخر يقف متفرجا ليشاهد ما ستنتهي اليه هذه التراشقات التي سيستفيد منها المشروع الامريكي الصهيوني نحو اعادة تقسيم المنطقة وتحقيق المصالح بقيادة الهند واحياء قناة بن غوريون لتدمير قناة السويس وبناء الرفيرا في غزة والبحر الاحمر لليهود والامريكان
المصالح الذاتية الضيقة للدول العربية ادت الي انطواء الجميع واللعب الفردي مع اليهود وامريكا ونشر الاكاذيب ضد الدول العربية بهدف تقليب الشعوب علي حكامها وهذا امر خطير ومميت لان العدو يلعب لمصلحة نفسة والباقي ادوات يتم استخدامها والتخلص منها متي انتهت المصلحة
يقيني ان العرب حاليا يلعبون لعبه الموت والنهاية لدولهم لانهم يسلمون المنطقة للصهيونية والبوذية وغيرهم من الاشرار
وللاسف لا يوجد عقلاء يوقفوا هذا المهازل التي ستأكل الاخضر واليابس
العرب وقفوا متفرجين في احداث غزة وفتحوا علاقات مباشرة وغير مباشرة مع اليهود
والان فتح البعض ابواقه لمحاولة تحميل مصر مسؤوليه محاصرة القطاع وغلقة من قبل اليهود
يحاول البعض تشوية التنمية في مصر في بنية كانت متهالكة وازعجهم البناء في مصر فاخذوا يصورون ان الخلاف علي ما اخذته مصر من معونات وطريقة استغلالها
وغيرة من الاكاذيب التي تضمر في باطنها الشر والسؤ والمطالبات بالتخلي عن امن وامان مصر من اجل تنفيذ المخطط الصهيوني علاوة علي التدخل في الشأن المصري ومحاولة تقليب الشعب علي حكومته.
يقيني ان العرب جميعهم في مشاكل كبيرة وخطيرة ولن يترك احد في القادم من الايام
ولذلك رسالتي قبل فوات الاوان انقذوا ما تبقي من العروبة والقومية قبل فوات الاوان لانه ليس من مصلحتكم ما تخطط له الصهيونية في المنطقة التي ستظل في مشاكل حتي يوم القيامة لان الصراع فيها هو صراع علي الاديان والمصالح والقوميات
وكذلك نصيحتي ان التكالب علي مصر ومحاولة اضعافها ليس في مصلحة احد وانما هو تدمير لكل الدول العربية ولن تستطيع دولة في المنطقة التصدي لاي مشروع همجي يؤثر علي الوحدة العربية والتماسك العربي سوي مصر
ومصر لن تستجدي احد ولن يستطيع احد الوقوف ضدها وليس من مصلحة اوروبا او امريكا او حتي اسرائيل محاربة مصر لانها رمانه الميزان والمؤثر المباشر علي القوة الاسرائيلية والاستقرار الداخلي في اسرائيل
نصيحتي ان العرب جميعا في صراعات داخلية وبسبب الجوار المشترك بسبب التدخلات الخارجية والوعود الكاذبة وينبغي ان يدركوا ان مايحدث من مؤمرات ووقيعه واقحام الشعوب في الخلافات بين الدول هو المسمار الاخير في نعش هذا الامة لذلك افيقوا قبل ان نجد انفسنا مستعمرين ومقسمين ومسلوبي القرار وعلينا اوصياء كما هو مخطط له
وعلي المصريين ان يدركوا جيدا ان مصر تتعرض لاكبر مخطط اجرامي في التاريخ بهدف القضاء علي تماسكها وإضعافها والاستيلاء علي اراضيها
تعليقات
إرسال تعليق