القائمة الرئيسية

الصفحات

لغز اليوم "ش"… الممثل اللي بيمثل فينا مش على الشاشة: 20 لغزًا عن نجم ما بيتسمّى، بس بيتحسّ



الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 


اللغز الأول: من هو النجم الذي لا يكتب اسمه في بداية القصة… بل في نهايتها؟ ما بيسعى يكون البطل التقليدي، ولا بيحمل سيف البطولة الخشبي، لكنه كل مرة بيطلّ… بيقلب المعادلة. هو مش العنوان العريض… بس هو الخط اللي بيوصل كل السطور.


اللغز الثاني: من هو الفنان الذي لا يسرق المشهد… بل يُزرع فيه؟ ما بيصرخ، وما بيستعجل، حضوره بيفوت متل نسمة… بس بيترك وراه عاصفة. تمثيله مش انفعال… بل إدراك. وكأنّه بيقرأ المشهد أكتر مما بيمثّله.


اللغز الثالث: من هو اللي لا يلبس الشخصية… بل تنصهر فيه؟ لما بيلعب دور، بتحسّه مش حافظه… بل كاتبه. مش مؤدّيه… بل عايشه. فيك تشكّ، بس ما فيك تنكر إنك اقتنعت.


اللغز الرابع: من هو الممثل اللي كل أدواره بتجمعها سمة واحدة: الصدق؟ حتى لو كان خصم، حتى لو كان صديق، حتى لو كان مجهول، دايمًا فيه نغمة واحدة بتربط كل شي… نغمة الصدق.


اللغز الخامس: من هو النجم اللي بيختار بصمته بعناية؟ ما بيشتغل كتير… لكنه دايمًا حاضر. كل دور بيختاره كأنه بيرسم وشمه الفني على الشاشة.


اللغز السادس: من هو اللي الكاميرا بتحترمه؟ لأنه مش بحاجة يفرض نفسه، ولا يزيّن حضوره. هو بيقدم نفسه كما هو… وهي بتجاوب بإعجاب.


اللغز السابع: من هو الممثل الذي يمرّ مثل ظلّك… بس ما بتنساه؟ بتفكر إنه عابر… بس بعدين بتتذكّر إنه كان أكتر واحد حرّك فيك شعور.


اللغز الثامن: من هو الذي لا يسعى ليكون "مُذهلًا"… بل حقيقيًا؟ ما بيصنع "أداء"، بل بيخلق واقع. كل مشهد إله بيحملك على التماهي… لا الفرجة.


اللغز التاسع: من هو النجم اللي لما يسكت… بيحكي؟ عنده لغة بالصمت. ملامحه بتتكلم، وعينيه بتصرّح، حتى لو السيناريو ساكت.


اللغز العاشر: من هو اللي حضوره بيشبه نَفَس عميق بعد قلق؟ ما بيقلب الطاولة… بس بيضبطها. ما بيفرض حاله… بس بيصير هو المركز.


اللغز ١١: من هو اللي كل ما كبر، حضوره صار أخفّ… بس أثره أعمق؟ ما بيصرخ أنه نضج، بس أداءه بيقول كل شي. صار يتنفس فنّه بهدوء… ويخلّي غيره يركض.


اللغز ١٢: من هو اللي ما بيشتغل ضد الموجة… ولا معها؟ هو الموجة التانية، يلي بتمشي تحت السطح، بهدوء… وتوصلك للأعمق.


اللغز ١٣: من هو اللي كل مرة بيشارك… بتقول "هاي المرة أحلى من قبل"؟ وكأنّه دايمًا في حالة تطوّر، في حالة ولادة جديدة.


اللغز ١٤: من هو الممثل اللي بيدخل الشاشة مثل زائر… وبيترك ورا ضيف شرف؟ إله أسلوب ما بيتكرر، متواضع بالحضور، كبير بالعمق.


اللغز ١٥: من هو النجم اللي بيخلّي الحوار ثانوي… لأنه هو الكلام؟ حتى لو قال كلمتين، بيخليك تسمع سطرين زيادة من الإحساس.


اللغز ١٦: من هو اللي عنده وجه بيحكي عن مدن، عن خسارات، عن حبّ مكسور، عن صمت طويل؟ وجهه رواية قصيرة… مش ضروري يفتح تمّه لتحسّه.


اللغز ١٧: من هو اللي بيكمل المشهد مثل ما بيرجع النَفَس بعد غصة؟ حضوره شفاء، وغيابه غموض. مش نجم صاخب… بل نغمة عميقة.


اللغز ١٨: من هو اللي حتى لما يغيب… بتضل تسأل: "شو عم بيحضّر؟" لأنك واثق إن كل ظهور إله مدروس، وكل صمت إله معنى.


اللغز ١٩: من هو اللي بيشبه المثقفين… وما بيتعالى؟ عنده فكر، عنده روح، عنده لمعة بالعين بتقول: "أنا مختلف… بس مش متكلّف".


اللغز ٢٠: من هو اللي بيرسم شخصياته بريشة فنان، لا بإزميل ممثل؟ كل دور إله لوحة. كل لقطة إله قصيدة قصيرة.


اللغز المفتوح للجمهور: من هو الممثل المصري، اللي بيبدأ اسمه بحرف "ش"، ملامحه راقية، صوته منخفض، بس حضوره عميق؟ فنان إذا غاب، بتحس الشاشة خفّ فيها التوازن… وإذا حضر، بيرجع الميزان. من هو؟ فكّروا، بس لا تتسرعوا… الجواب مش بمشهد، بل بإحساس بيضل معك بعد المشاهدة.

تعليقات